218

============================================================

ارسلة الثامة: الحدينة لوردهة لي تحفيق للسرانع المعراجية3 جام ووصيه الفي الهذار عن إذاعة هذه الأسرارا لفيا أيها الناظر في تلك الأنوار اتاك ثم إياك أن تذيع هذه الأسرار بالقائها إلى الجهلة و الأشرارا ويا أيها الولد البار جذار حذار من أن تضيع تلك الحدائق والأزهار بأن يسومها البفل والعمار، فإن في إفشاء أسرار الخليل خروجا عن السبيل واعتراضا لسخط الله و عضبه وعنادالأنبيائه وأوليائه، فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين: وكتب بيده الجانية - من أعطاء الله تلك العطية - مؤلفه الملتجن إلى الله واهب العقل و الحكمة والحمد لله أولا وآخرأ وصلى الله على محمد و آله أبدأ دائما.

واتفق النقل الى هذه المجموعة في تاسع عشر شهر جمادي الآخرة سنة تسع و تسمين والف من الهجرة باصبهان دار السلطنة.

Page 218