عهدا معهودا وقضاء مقضيا (1).
وفيه أيضا: عن ابن اليسر، عن أبيه، قال: كنا عند عائشة، فقالت: من قتل الخوارج؟ فقلت: قتلهم علي بن أبي طالب عليه السلام، إلى قوله: فقالت: ما يمنعني أن أقول الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله، سمعته يقول: علي مع الحق والحق معه (2).
وفيه أيضا: عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إن الحق معك، والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك (3).
وفيه أيضا: عن رافع أنه دخل على أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله، فأخبرها بيوم الجمل، فقالت: إلى أين طار قلبك إذ طارت القلوب مطايرها؟ قال: كنت يا أم المؤمنين مع علي بن أبي طالب عليه السلام، قالت: أحسنت وأصبت، أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يرد علي على الحوض وأشياعه والحق معهم لا يفارقونه (4).
وفيه أيضا: عن أبي موسى الأشعري، قال: أشهد أن الحق مع علي، ولكن مالت الدنيا بأهلها، ولقد سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: يا علي أنت مع الحق والحق بعدي معك (5).
وفيه أيضا: عن أبي حيان التيمي، عن أبيه، عن علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال:
رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار (6).
وفيه أيضا: أن عائشة لما عقر جملها ودخلت دارا بالبصرة، فقال لها أخوها محمد: أنشدك بالله أتذكرين حدثتني عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: الحق لا يزال مع
Page 96