عمر: ما هذا؟ فقال: أنت الأمير ونحن المؤمنون.
وفي شرح صحيح البخاري: أن عمر أول من سمي بأمير المؤمنين، ولكن لم يذكر الحكاية.
النوع الثالث فيما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أن عليا مع الحق والحق معه وما في معناه منه: ما نقل عن كتاب شرف النبي، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، في حديث طويل يخاطب فيه عليا عليه السلام: وان الحق معك، ليس أحد من الأمة يعدلك، وان الحق معك وعلى لسانك وفي قلبك وبين عينيك (1). وسيجئ الحديث بتمامه في النوع الذي يلي هذا النوع.
وفي كتاب الفردوس للديلمي، باسناده عن النبي صلى الله عليه وآله: يا عمار ان رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره، فاسلك مع علي ودع الناس، انه لن يدلك على ردى، ولن يخرجك من الهدى (2).
ومنه: ما أخرجه ابن الأثير في جامع الأصول، قال: وأخرجه الترمذي، قال النبي صلى الله عليه وآله: رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار (3).
ومنه: ما في كتاب العقد لابن عبد ربه، قال النبي صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلي مولاه، إلى قوله: وأدر الحق معه حيث دار (4). وسيجئ تمام الحديث إن شاء الله في
Page 92