14

Aqawil Thiqat

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Investigator

شعيب الأرناؤوط

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٦

Publisher Location

بيروت

الله عَنهُ قَالَ نؤمن بالمحكم وندين بِهِ ونؤمن بالمتشابه وَلَا ندين بِهِ وَهُوَ من عِنْد الله كُله وروى أَيْضا عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت كَانَ رسوخهم فِي الْعلم أَن آمنُوا بمتشابهه وَلَا يعلمونه وروى الدَّارمِيّ فِي مُسْنده عَن سُلَيْمَان بن يسَار أَن رجلا يُقَال لَهُ صبيغ قدم الْمَدِينَة فَجعل يسْأَل عَن متشابه الْقُرْآن فَأرْسل إِلَيْهِ عمر وَقد أعد لَهُ عراجين النّخل فَقَالَ من أَنْت قَالَ عبد الله بن صبيغ فَأخذ عمر عرجونا من تِلْكَ العراجين فَضَربهُ حَتَّى أدْمى رَأسه وَفِي رِوَايَة فَضَربهُ بِالْجَرِيدِ حَتَّى ترك ظَهره دبرة ثمَّ تَركه حَتَّى برأَ ثمَّ أعَاد عَلَيْهِ الضَّرْب ثمَّ تَركه حَتَّى برأَ فَدَعَا بِهِ ليعيده عَلَيْهِ فَقَالَ إِن كنت تُرِيدُ قَتْلِي فاقتلني قتلا جميلا أَو ردني إِلَى أرضي فَأذن لَهُ إِلَى أرضه وَكتب إِلَى أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ أَن لَا يجالسه أحد من الْمُسلمين

1 / 58