52

Anwār al-Masālik sharḥ ʿUmdat al-Sālik wa-ʿUddat al-Nāsik

أنوار المسالك شرح عمدة السالك وعدة الناسك

Publisher

دار إحياء الكتب العربية

أو فتحه عليه إذا غلط أو سجوده لتلاوته ونحوها أو سكت أو ذكر ناسياً لم تنقطع، ولر ترك منها حرف أو تشديدة أو أبدل حرفاً بحرف لم تصح، وإذا قال ولا الضالين قال آمين سرّاً في السرية وجهراً في الجهرية. ويؤمن المأموم جهراً مقارناً لتأمين إمامه في الجهرية، ويؤمن ثانياً لفراغ فاتحته: ثم يندب لإمام ومنفرد في الركعة الأولى والثانية فقط بعد الفاتحة قراءة سورة كاملة: ويندب لصبح وظُهر طوال المفصل، ونصروعشاء أَوَ ساءُ، وَمَثَرَبِ قِصَارُهُ إِنْ رَضَى بِطَوَالِهِ وَأَوْسَاطِهِمَهُمُونَ مَّصُورُونَ وَالْأَخَلَّفَ. وَلِصُنْحٍ الَّتِيَةِ: ( لم تَزِيلُ وَهلَ أَتى وَلسنة الْمغرِبِ ولسنه الصبحِ، وَرَكْعتَّى الطوافِ وَالأَسْخَارَةِ: قُلْ يا ألُها الْكَافَرُونَ وَالْإِخلاص ويندب الترتيل والتدبر وتكره السورة لمأموم يسمع قراءة الإمام فإن كانت سرية أو جهرية ولم يسمع لبعد أو صمم ندبت له أيضا ، وكذا لو كان يسمع قراءة الامام ولم يفهم على الأصح ويطول الأولى على الثانية ، ولو فات المسبوق ركعتان فتداركهما بعد السلام ندبت السورة فيهما سرا ؛ ويجهر الإمام والمنفرد


(أو فتحه عليه إذا غلط) أى تلقينه ما تردد فيه من القرآن وهو مثال القرآن فى أثناء الفاتحة لمصلحة الصلاة (أو سجوذه لتلاوته ونحوها) أى المذكورات كسؤال الرحمة والاستجارة من العذاب عند سماع آياتهما (أوسكت أو ذكر} أ أتى بالذكر (ناسيا لم تنقطع) القراءة، والاعياء كالنسيان (ولو ترك منها) أى الفاتحة (حرفا أو تشديدة أو أبدل حرفا بحرف) كابدال ذاا الذين دالاً أوزايا (لم تصح) قراءته لهذه الكلمة فيجب إعادة قراءة تلك الكامة فقط على الصواب ولا تبطل عدلاته إلا إن غير المعنى وتعتمد (واذا قال ولا الضالين قال آمين) فيؤمن لقراءته (سرا فى السرية وجهرا فى الجهرية ويؤمن المأموم جهرا مقارتا لتأمين أمامه فى الجهرية ويؤمن ثانيا لفراغ فاتحته) فتأمينه أولا تيح لإمامه وثانيا لقراءته (ثم يندب الامام ومنفرد) وأمه المأموم فالسنة فى حقه استماع قراءة أمامه، فان لم يسمع ندبت له السورة أيضا ( فى الركعة الأولى والثانية فقط بعد الفاتحة قراءة سورة كاملة) ويحصل أصل السنة بقراءة شىء من القرآن بعد الفاتحة لكن السورة بتمامها أفضل من بعض سورة ولو كان ذلك البعض أطول (ويندب لصبح ولظهر طوال الفصل) وهو من الحجرات وطواله إلى عم (وعصر وعشاء أوساطه) والأوساط من عم إلى الضحى ( ومغرب قصاره إن رضى بطواله وأوساطه مأمومون عصورون وإلا خفف) بأن يقرأ سورة من القصار (و) من (له بمح) يوم (الجمعة الم تنزيل وهل أتى) بأكتهما وان لميكن للأمومون محصورين (و) سن (لسنة الغرب ولسنة الصبح وركعق الطواف والاستخارة: قل يا أيها الكافرون والاخلاص) فى الثانية (ويندب الترتيل) وهو أن يقرأ على الوجه الذى نزل بالغن والمد (والتدبر) أى التأمل فى معناه (وتكره الدورة لمأموم يسمع قراءة الامام فان كانت) الصلاة (صرية أو جهرية ولم يسمع) المأمومون قراءة الامام (لبعد) عنه (أوضمم تديت) السورة (له أيضا. وكذا) تندب له السورة (لو كان يسمع قراءة الامام ولميفهم) معناها (على الأصح فيطول) المصلى تدبا قراءة الركعة (الأولى على الثانية ولو فات المسبوق ركعتان) مع الامام (فتداركهما بعد السلام) من الأمام (تمبت السورة فيهما سرا) إن لم يكن أتى بها فيهما مع الامام ويسمرّ بها ولو كانت الصلاة جهرية (ويجهر الامام والمنفرد) بالقراءة

50