Anwa Fi Mawasim

Ibn Qutaybah d. 276 AH
219

Anwa Fi Mawasim

الأنواء في مواسم العرب

Genres

و«الوليّة» البرذعة و«الوليحة مسح يجعل فوق البرذعة. فشبّه السحاب فى شدة سواده بسواد الابل وقد عليّت بالمسوح و«الرباب» سحاب متدلّ دون سحاب فوقه. وقال الشاعر: كأن الرّباب دوين السحاب ... نعام تعلّق بالارجل «١» ١٩٨) وإذا كان السحاب أبيض يبرق بضوء. فذلك دليل على مائه. يقولون: «إذا رأيت السماء كأنها بطن أتان قمراء فذلك الجود» قال الشاعر يصف مطرا: وأضحى تحط المعصمات خريره ... وأصبح رجّاف اليمامة أقمرا و«الرجاف»، ما رجف/ من السحاب. وقال الهذلى، وذكر مطرا: تمدّ له حوالى «٢» مشعلات ... يجلّلهن أقمر ذو انعطاط ١٩٩) وإذا كانت السحابة تبرق كأنها حولاء ناقة، وهو

المتن / 172