Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
وذلك لأن المحاسبة تولد الخلاف بين الشركاء غالبا. «الشريك في المدود»
المدود هو: المذود؛ أي: موضع العلف، والمقصود: الشريك في الدابة قريب كأنه حاضر في مذودها، فلا يغرنك بعد مكانه، فربما فاجأك بطلب بيعها أو محاسبتك فيها. يضرب في عدم استبعاد الشيء. «شريكك خصيمك»
معناه ظاهر لما يقع في الشرك من الخلاف. «الشريك المخالف اخسر وخسره»
ويروى: «اخسر وضره.» والمراد: اسع في خسارته وإن كانت الخسارة خسارتك أيضا، والضرر واقعا بكما. «الشريك المخالف لا عاش ولا بقى»
وبعضهم يقول: «بقي» بكسرتين، والمعنى واحد. والمراد: ذم الشريك المخالف لشريكه والدعاء عليه. ويروى: «الرفق» بدل الشريك. والمراد: الرفيق؛ أي: الصاحب الملازم للمرء . «الشعر المضفر ما يتخبلش»
أي: الشعر المضفور لا يتلبك، وكذلك الأمور إذا نظمت أمن فيها من الاختلاط والارتباك. «شعره من جلد الخنزير مكسب»
يضرب في أن دخول الشيء في اليد ولو كان حقيرا رديئا مكسب على أي حال. «شعره من هنا وشعره من هنا يعملوا دقن»
أي: بالتدبير من هنا وهنا، وضم القليل إلى القليل، تكون الكثرة وتجمع الثروة، كما أن ضم شعرة إلى شعرة يكون اللحية. ومثله من أمثال العرب: «التمرة إلى التمرة تمر.» قاله أحيحة بن الجلاح لما دخل حائطا له؛ أي بستانا ورأى تمرة ساقطة فتناولها، وعوتب في ذلك فقال هذا القول. يضرب في استصلاح المال. وفي معناه أيضا: «الذود إلى الذود إبل.» يضرب في اجتماع القليل إلى القليل حتى يؤدي إلى الكثير. «الشعله ما تنطفيش إلا على راس عويل»
الشعلة (بضم الشين وكسرها) عندهم: خرقة أو قطنة تفتل وتوضع في السراج إذا لم توجد ذبالة فتقوم مقامها، غير أنها تكون كثيرة الدخان ضئيلة الضوء سريعة الانطفاء. والعويل (بفتح فكسر) أطلقوه على الوضيع اللئيم وعلى الضعيف من الناس والقليل التافه من الأشياء. والمعنى أن الذكر الحسن والشهرة الطيبة للشخص لا يذهب بها ويطفئها من بعده إلا الوضيع القبيح الفعال من بنيه أو أقاربه، كما أن تلك الخرقة لا يستمر ضوؤها كما يستمر ضوء الذبالة، وهم يكنون عن إشادة الذكر بالإضاءة والإنارة، كقولهم: «ولع له قنديل.» أي: أشاد بذكره وأشاع محامده. «شعيرنا ولا قمح غيرنا»
يضرب في تفضيل المملوك على ما بأيدي الناس وإن فضله. وفي معناه «زيوان بلدنا ولا القمح الصليبي.» وتقدم ذكره في الزاي. ومثله: «كتكتنا ولا حرير الناس.» وسيأتي في الكاف. «شغل القراري وياك ولو ياكل كل غداك»
Unknown page