Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
القراري (بكسر أوله) يريدون به: البناء الماهر المدرب، ومعنى وياك: معك؛ أي: إذا كنت مشتغلا ببناء دارك أشرك معك العليم بهذه الحرفة ولو أكل طعامك؛ لأنه بالإتقان في العمل يعوض عليك كل ما تنفقه عليه. يضرب في الحث على وكل الأمور إلى أربابها. «شغل المعلم لابنه»
المعلم (بكسر الأول)، والصواب ضمه: الأستاذ في الصنعة. يضرب للشيء المتقن كأنه من عمل أستاذ لولده. «شفتش الجمل؟ قال: ولا الجمال»
أي: هل رأيت الجمل؟ فقال: ولا الجمال. يضرب في الكتمان الشديد للسر. وبعضهم يقول فيه: «لا شفت الجمل ولا الجمال.» وسيأتي في اللام. «شقله على قد بقله»
الشقل ويقال له عندهم أيضا: الشدف، ومعناه: إخراج الماء من بئر أو خليج بالدالية المسماة عندهم بالشادوف. والبقل: يريدون به ما يزرع. والمعنى: شقل هذا الرجل بمقدار ما يحتاجه بقله من السقي. يضرب في أن العمل يكون بمقدار الحاجة، وفي دفع الاعتراض إذا اعترض بعضهم على العمل واستقله. والغالب ضرب هذا المثل في معنى آخر، وهو أنهم يريدون بالبقل ما ينتج من الزرع وهو الحب؛ أي: ما يأخذه منه العامل أجرة على عمله، فالمراد أنه لا يستفيد من عمله إلا طعامه ولا يبقى له ما يدخره أو ينفقه في بعض حاجاته. «الشكك يفلس التاجر الألفي»
الشكك (بضمتين): الشراء نسيئة؛ أي: إذا كثر هذا النوع من الشراء لدى التاجر سبب له الإفلاس ولو كان ألفيا؛ أي: صاحب ألوف. يضرب للتحذير من هذه المعاملة وذم البيع بالنسيئة. «الشكوى لاهل البصيره عيب»
أي: أنتم أبصر وأعلم بحالي فلا حاجة للشكوى، وهو مثل قولهم: «العارف لا يعرف.» وفي معناه للمتنبي:
وفي النفس حاجات وفيك فطانة
سكوتي بيان عندها وخطاب «الشكوى لغير الله مذله»
حكمة بالغة تجري ألسنتهم في الالتجاء إلى الخالق دون المخلوق، وفي المعنى لعلي بن الحسين - عليهما السلام:
وإذا بليت بعسرة فاصبر لها
Unknown page