Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
لأنه بسوء سيرته يحملها على الاقتداء به، ويسهل على نفسها التفريط، وهو مثل قديم في العامية رأيته في مجموع مخطوط ولكن بلفظ «مرته.» «زبال مكفي سلطان مخفي»
الزبال غير خاص عندهم بحامل الزبل، بل هو الكناس الذي يحمل القمامات من الدور. ويروى: «فلاح مكفي ...» إلخ. وقد تكلمنا عليه في حرف الفاء. «زبال وفي إيده ورده»
الزبال: الكناس. يضرب للمتجمل بما لا يتفق مع حالته ومهنته. وقد يضرب لمن يحوز نفيسا لا يستحقه. «الزبده ما تطلعش إلا بالخض»
أي: الزبد لا يخرج من اللبن إلا بالخض. يضرب في أن اجتناء الثمرة لا يكون إلا بالعمل والكد. «زبله ويقاوح التيار»
انظر: «بعرة ويقاوح التيار» في حرف الباء الموحدة. «الزبون الزفت يا يبدر يا يوخر»
الزبون (بضمتين): من تعود الشراء من التاجر فهو زبون ذلك التاجر. الزفت: القار؛ أي: الزبون الرديء الجاهل إما أن يبكر في مجيئه إلى الحانوت قبل فتحه أو ترتيب أعماله فلا يتيسر له ما يرغب، وإما أن يتأخر فتفوته أطايب السلع. يضرب لمن لا يباشر الأمور في أوقاتها. «زبون العتمه فلوسه زغل»
الزبون: المتعود الشراء من حانوت مخصوص. والفلوس: النقود. والزغل: المغشوشة. والصواب في العتمة أنها بفتحتين، والعامة تسكن ثانيها. والمعنى أن الشاري المتعود الشراء في العتمة يستطيع غش البائع بالنقود المزيفة لصعوبة نقدها في الظلمة. يضرب لمن يتحين الأوقات التي تعينه على غش الناس. «زحمة العيد يا منخل»
لأنهم في العيد يصنعون الكعك والفطير والخبز المسمى بالشريك فتشتد حاجتهم إلى المناخل. يضرب في اشتداد الحاجة إلى الشيء إذا حزب الأمر. «زدني يا نقاوة عيني»
أي: يا من انتقيته من بين الناس، بمعنى: انتخبته، وأصله على ما يروون أن أحد العمد؛ أي: دهاقين القرى سعى لشخص حتى أقيم مدبرا لهم؛ أي: حاكما على ولايتهم، فكان أول ما باشره من الأمور أمره بضرب هذا العمدة، فقال له ذلك. وهو يضرب لمن يكافأ على الإحسان بالإساءة. «الزرع اخضر والناس أخبر»
يضرب للحديث العهد بالنعمة ينتحل مجدا تليدا. وقولهم: الزرع أخضر، معناه ما بالعهد من قدم ينسي الناس ما كنت فيه من بؤس وضعة. «الزرع إن ما غنى ستر»
Unknown page