وقال بعضهم: البصرة عجوز بخراء أتيت من كلّ حلي وزينة، والكوفة شابّة عذراء [٥ ظ] عطل من الحلي والزينة. ذهب إلى غذاء الكوفة، واعتدال هوائها، وإن لم يكن لها نزه البّصرة وبساتينها، وإلى ومد البصرة وسباخها [١] .
وقال أبو العتاهية [من المجتثّ]:
والناس بحر عميق ... والبعد منهم سفينه [٢]
وقال بشار [من الهزج]:
وأنت الحجر الأس ... ود لو يخلو لقبّلته [٣]
وقال آخر [من الرجز]:
ما أنت إلّا الحفظه ... تحفظ لفظ اللّفظه [٤]
وقال المهلّبي [مخلّع البسيط]:
_________
[١] في الأصل: «إلى رمد ...» وهو تصحيف لم أجد له معنى في السياق.
[٢] لم أجده في ديوانه، وإنما هو لمنصور الفقيه في التمثيل والمحاضرة: ١٠٥، وفي معجم الأدباء ١٩: ١٨٦.
[٣] ديوانه ٢: ١٣ من قصيدة.
[٤] في الأصل: «وما ...»، وهو بدون عزو في محاضرات الأدباء ١: ٤٩ ورواية عجزه مختلفة قليلا.
1 / 82