Kitāb al-Amālī wahiya al-maʿrūfa biʾl-Amālī al-Khamīsiyya
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
Investigator
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
مَنْ شَرُفْتَ بِهِ زَادَنِي شَرَفًا إِلَى شَرَفٍ قَدْ كَانَ لِي قَدِيمًا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَا ابْنَ الزُّبَيْرِ، فَالزِّيَادَةُ أَشْرَفُ أَمِ الْمَزِيدُ عَلَيْهِ فَالزِّيَادَةُ مِنِّي، أَوْ مِنْكَ؟ فَأَطْرَقَ، ثُمَّ قَالَ: مِنْكَ وَلَمْ أَبْعُدْ، قَالَ: صَدَّقْتَ يَا ابْنَ الزُّبَيْرِ، قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: دَعْنِي مِنْ لِسَانِكَ يَابْنَ عَبَّاسٍ هَذَا الَّذِي تُقَلِّبُهُ كَيْفَ شِئْتَ، وَاللَّهِ لَا تَحِبُّونَا يَا بَنِي هَاشِمٍ أَبَدًا، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: صَدَقْتَ نَحْنُ أَهْلَ بَيْتٍ مَعَ اللَّهِ لَا نُحِبُّ مَنْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ أَبَدًا، وَكَانَ مُحَمَّدٌ مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ ابْنِ أَخِيهِ فَنَازَعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَأَخَذَ ابْنُ الزُّبَيْرِ نَعْلَهُ فَعَلَا بِهَا رَأْسَ ابْنَ أَخِيهِ، وَقَالَ: مَا أَنْتَ وَالكْلَامُ لَا أُمَّ لَكَ أَلِابْنِ عَبَّاسٍ تُنَازِعُ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمْ يَسْتَحِقَّ الضَّرْبَ مَنْ صَدَقَ وَإِنَّمَا يَسْتَحِقُّهُ مَنْ مَرَقَ وَمَزَقَ، فقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: يَابْنَ عَبَّاسٍ أَمَا يَنْبَغِي أَنْ تَصْفَحَ عَنْ كَلِمَةٍ كَأَنَّكَ قَدْ أَعْدَدْتَ لَهَا جَوَابًا فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّمَا الصَّفْحُ عَمَّنْ أَقَرَّ، وَأَمَّا عَمَّنْ هَرَّ فَلَا، فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: فَأَيْنَ الْفَضْلُ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: عِنْدَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لِا نَصْرِفُهُ عَنْ أَهْلِهِ وَلَا
نَضَعُهُ فِي غَيْرِهِمْ، فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: أَوَلَسْتَ مِنْ أَهْلِهِ؟ قَالَ: بَلَى إِنْ نَبَذْتَ الْجَسَدَ وَلَزِمْتَ الْجُدَدَ، ثُمَّ تَفَرَّقَا "
٨٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْكَرَّانِيُّ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَصْمَعِيُّ، قَالَ: " قُلْتُ لِشَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ: مَنْ يَقُولُ هَذَا:
عَيْنُ بَكِّي بَعَبْرَةٍ وَعَوِيلِ ... وَانْدُبِي إِنْ نُدِبَتْ آلُ الرَّسُولِ
سِتَّةٌ كُلُّهُمْ لِصُلْبِ عَلِيٍّ ... قَدْ أُبِيدُوا وَسِتَّةٌ لِعَقِيلِ
".
٨٦٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «مَا صَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌ يَوْمًا لِتَحَرِّي فَضْلِهِ عَلَى سَائِرِ الْأَيَّامِ إِلَّا يَوْمَ عَاشُورَاءَ»
٨٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ النَّحَّاسُ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُثَنَّى.
ح، قَالَ: وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبُهْلُولُ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَيْلَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنُ أَبِي مَلِيكَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «لَيْسَ لِيَوْمٍ فَضْلٌ عَلَى يَوْمٍ فِي الصِّيَامِ إِلَّا شَهْرَ رَمَضَانَ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ»
٨٦٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ، وَالْبُنْدَارُ ابْنُ أَخِي شَيْخِنَا أَبِي مَنْصُورِ بْنِ السَّوَّاقِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
1 / 248