173

في البخاري:7/208: ( عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال: بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم فقلت أين؟ قال إلى النار والله ! قلت وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم! قلت أين ؟ قال: إلى النار والله ! قلت: ما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم) !!

وقد صرحت الرواية الآتية للبخاري بأن هؤلاء المطرودين عن الحوض من الصحابة ، وفسرها شراحه بالصحابة !

(وروى شبيها به في:7/195 و207210 وص84 و87 و:8/86 و87 ، ونحوه مسلم:1/150 و:7/66 وابن ماجة:2/1440 وأحمد:2/25 و408 و:3/28 و:5/21 و24 و50 و:6/16 ، والبيهقي في سننه:4/ 14 ، ونقل رواياته المتعددة في كنز العمال:13/157و:14/48 و:15/647 وقال رواه( مالك والشافعي حم م ن عن أبي هريرة) انتهى .

وفي البخاري:2/975: (عن ابن المسيب أن النبي(ص)قال: يرد على الحوض رجال من أصحابي فيحلؤون عنه فأقول يارب أصحابي! فيقول: فإنه لاعلم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقرى)!(وشبيه به في: 8/86)

وفي مسلم:1/150: (عن أبي هريره قال قال رسول الله (ص): ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه ، قالوا يا نبي الله أتعرفنا ؟ قال: نعم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء . وليصد عني طائفة منكم فلايصلون فأقول يارب هؤلاء من أصحابي ؟! فيجيبني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟! ) .

Page 174