ل 77 اخرى فقال من هدا . فقالت له عفريته . فسلم عليها وقال لها ايتها العفريته هل تجى معى الى مقبرتى لتنظرى ما خلق الله تعالى فى الانس . قالت نعم . تم نزلت هى واياه على المقبره ووقف العفريت والعفريته وقال لها العفريت هل رايتى فى مدة حياتك احسن من هدا الغلام . فلما نظرته العفريته وتطلعت في خلقته قالت سبحان من لا له شبيه ، والله يا اخى ان ادنت لى حدتك يااعجوبه رايتها فى ليلتى هدى فى اقليم مصر. فقال لها العفريت قولى . فقالت له العفريته اعلم ايها العفريت ان فى مدينة مصر ملك وله وزير اسمه شمس الدين محمد وله بنت عمرها قريب عشرين سنه وهى اشبه الناس لهده الفتى ولها ا13/2ظ حسن وجمال وبها وكمال وقد واعتدال . فلما جاوزت هده السن سمع بها السلطان بمصر فاحضر الوزير ابوها وقال له اعلم ايها الوزير انه بلغنى ان لك بنتأ وانا اريد اخطبها منك . فقال له الوزير ايها الملك اقبل معدرتي ولا تلمنى فيما افعل وحلمك يسعنى. اعلم ايها الملك انك تعلم ان لى اخ اسمه نور الدين على وكان مشاركى فى الوزاره فى خدمتك . فلما كان يوم من الايام اتفق انى جلست انا واياه واتفاوضنا فى الكلام على شان الزواج والاولاد ، فاصبح سافر وما عدت سمعت له خبر مند عشرين سنه ، غير انى قريب سمعت انه توفى فى البصره وهو قد كان وزيرا بها وخلف ابنأ يا ملك الزمان ، فورخت انا يوم كتبت كتابى وليلة دخلت ببيتى وليلة وضعت زوجتى الى هده التاريخ ، وهده ابنتى مخبيه على اسم ابن عمها ، والنسا والبنات لمولانا السلطان كتير. فاغتاض السلطان من كلام وزيره

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت 30 وبقيت

Page 240