قصة الوزيرين نور الدين المصري وبدر الدين البصري ل 77 13/26 و 6 قد قل صبرى واضنى بعدكم جسدي 5 ليت الغراب الدى نادا بفرقتنا يعرا من الريش لا تحويه اوكار

تم ان بدر الدين حسن بكى على قبر ابيه ساعه زمانيه وتدكر ما كان عليه وحار فيما يعمل وصار لا يعرف اين يروح ولا اين يجى . تم بكى واسند 20 راسه على قبر ابيه ساعه فجاه النوم - فسبحان من لا ينام . ولا زال نايم حتى اقبل عليه الليل ، فزلقت راسه من على القبر فوقع على ضهره ، ومد يديه ورجليه وبقى ملقى على القبر. وكان لتلك المقبره عفريت جنى يتاوى فيها بالنهار وبالليل يطير وياوى الى غيرها . فلما دخل الليل خرج العفريت من المقبره واراد ان يطير فراء انسيا ملقى على ظهره بااتوابه فاتى نحوه ونظر فى 25 خلقته فبهت وعجب من حسنه

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه. قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وبقيت

الليلة السابعه والسبعون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

زعموا ايها الملك ان [جعفر قال للخليفه ان] العفريت لما نظر الى حسن البصرى وهو راقد على ظهر قفاه ، تعجب من حسنه وقال فى نفسه «ما كان 5 هدا الا من الحور [العين] وخلقه الله فتنة للعالمين)) . ثم نظر اليه ساعه وطار الى الجو وعلا وارتفع الى ان صار بين السماء والارض فصدفه اجنحة عفريته

Page 239