Al-Taḥrīr fī sharḥ Muslim
التحرير في شرح مسلم
Editor
إبراهيم أيت باخة
Publisher
دار أسفار
Edition
الأولى
Publication Year
1442 AH
Publisher Location
الكويت
Genres
Ḥadīth Studies
Your recent searches will show up here
Al-Taḥrīr fī sharḥ Muslim
Ismāʿīl al-Iṣbahānī (d. 535 / 1140)التحرير في شرح مسلم
Editor
إبراهيم أيت باخة
Publisher
دار أسفار
Edition
الأولى
Publication Year
1442 AH
Publisher Location
الكويت
Genres
يَدخُلُ فِي جَوفِ حَائِطٍ مِن بِئْرٍ خَارِجَةٍ)، اختلف في ضبط (بئر خارجة) على ثلاثة أوجه، ذكرها الأصبهاني:
* بِئْرٍ خَارِجَةٍ، فتكون صفة للبئر.
* بِئْرٍ خَارِجَهُ، بهاء الضمير.
* بِئْرِ خَارِجَةَ، بالإضافة، على أن خارجةَ اسم رجل، وهو اختيار الأصبهاني حيث قال: (وَالْبِئْرُ يَعْنُونَ بِهَا الْبُسْتَانَ، وَكَثِيرًا مَا يَفْعَلُونَ هَذَا فَيُسَمُّونَ البَسَاتِينَ بِالْآبَارِ الَّتِي فِيهَا، يَقُولُونَ بِئْرُ أَرِيسٍ، وَبِئْرُ بُضَاعَةَ، وَبِئْرُ حَاءٍ وَكُلُّهَا بَسَاتِينُ)(١).
عقب النووي رحمه الله على اختياره فقال: (هَذَا كَلامُ صَاحِب التَّحرِيرِ، وَأكثَرُه أو كلُّهُ لَا يُوافَقُ عَلَيْهِ وَاللهُ أَعلَم)، واختار الأول، وهو ما عليه القاضي عياض أيضا(٢)، وما أثبته ابن الصلاح من الأصل بخط أبي عامر العبدري عن الجلودي(٣)، وأسند ابن الصلاح إلى أبي موسى المديني الأصبهاني هذه الأوجه الثلاثة المذكورة.
٢ - في نفس حديث أبي هريرة في قوله: (فَاحتَفَزتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعَلَبُ)، اختلف الرواة هل هو بالزاي أم بالراء، والذي اختاره الأصبهاني أنه بالراء، قال النووي متعقبا: (وأمَّا صَاحِبُ التَّحرير فأنكرَ الزَّايَ وخطَّأَ رُواتِها، واختَارَ الرَّاءَ، وليسَ اختيارُه بمُختَارٍ واللهُ أعلَم)(٤)، والذي اختاره الأصبهاني هو رواية عامة
(١) شرح النووي: ٢٣٥/١، وهو من الجزء المفقود من الكتاب.
(٢) مشارق الأنوار: ٣٥٧/٢.
(٣) صيانة صحيح مسلم: ص ١٨٨.
(٤) شرح مسلم: ٢٣٦/١
47