Al-Taḥrīr fī sharḥ Muslim
التحرير في شرح مسلم
Editor
إبراهيم أيت باخة
Publisher
دار أسفار
Edition
الأولى
Publication Year
1442 AH
Publisher Location
الكويت
Genres
Ḥadīth Studies
Your recent searches will show up here
Al-Taḥrīr fī sharḥ Muslim
Ismāʿīl al-Iṣbahānī (d. 535 / 1140)التحرير في شرح مسلم
Editor
إبراهيم أيت باخة
Publisher
دار أسفار
Edition
الأولى
Publication Year
1442 AH
Publisher Location
الكويت
Genres
الرواة، قال القاضي عياض: (كذا هوَ عِند السَّمَرِ قَندِي بالزَّاي، وعندَ كافَّتهم بالرَّاء المُهمَلة، والأوَّلُ هو الصَّواب، ومعناه تَضَامَمْتُ واجتَمَعتُ)(١).
وقال ابن الصلاح: (هَوَ بالزَّاءِ المُهمَلَة محقَّقاً فِي الأَصلِ المأخُوذِ عَنِ الجَلودِي وَالأَصلِ الّذِي بِخَطِ العَبدَرِي، وَهِي الرِّواية الأكثر)(٢)، لكن يرى أن الأقرب من حيث المعنى رواية الزاي.
٣ - حديث سعد قال: قسم رسول الله ﷺ قَسما، فقلت: يا رسول الله، أعط فلانا فإنه مؤمن، فقال النبي ﷺ: (أَوْ مُسلِمٌ)، أقولها ثلاثا، ويرددها عليَّ ثلاثا: (أَوْ مُسلِمٌ)، الحديث(٣).
استدل الأصبهاني بقول النبي ﷺ: (أَوْ مُسلِمٌ) على أن ذلك الرجل لم يكن مؤمنا، ونوزع في ذلك، على أن المراد هو ترك القطع له بالإيمان، لأن الإيمان من أعمال الباطن، وأما الإسلام فمعلوم بحكم الظاهر، حتى قالوا إنما تركه النبي ﷺ ولم يعطه لأنه وكله إلى إيمانه، بدليل قول النبي ﷺ بعد ذلك: (إِنِّي لَأَعْطِي الرَّجُلَ، وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ)، لذلك خطأ النووي ما ذهب إليه الأصبهاني فقال: (وَقَد زَعمَ صاحِبُ التَّحريرِ أنَّ فِي هذا الحَديثِ إِشارَةً إِلَى أَنَّ الرَّجلَ لَم يكُنْ مُؤمنًا ولَيسَ كَمَا زعمَ بَل فيهِ إشارَةٌ إلَى إيمانِهِ)(٤).
٤ - حديث بدء الوحي (٥)، وفيه: (وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ)، اختلف في المقصود
(١) مشارق الأنوار: ٢٠٨/١.
(٢) صيانة صحيح مسلم: ص ١٩٠.
(٣) رواه مسلم برقم: ١٠٥.
(٤) شرح مسلم: ١٨١/٢.
(٥) عند مسلم برقم: ١٦٠.
48