52

Al-Sunna wa-makānatuhā min al-tashrīʿ li-ʿAbd al-Ḥalīm Maḥmūd

السنة ومكانتها من التشريع لعبد الحليم محمود

Genres

فكتب إليه يقول: «كان يقرأ ﴿هَلْ أَتَاكَ﴾ [الغاشية: ١]» (١).
وكتب عمر بن الخطاب إلى عتبة بن فرقد كتابًا ذكر فيه «أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى عَنْ لُبْسِ الحَرِيرِ» (٢).
وَيَقُولُ مُجَاهِدٌ: «رَأَيْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو كِتَابًا، فَسَأَلْتُهُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: " هَذِهِ الصَّادِقَةُ " فِيهَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، لَيْسَ فِي ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَدٌ».
ولما وَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ عمرو بن حزم اليمن بعثه إليها وأعطاه أحكامًا مكتوبة في الفرائض والصدقات والديات (٣).
وتلقى عبد الله بن حكيم كتابًا من رَسُولِ اللهِ ﷺ فيه أحكام الحيوانات الميتة (٤).
ولما أراد وائل بن حجر أن يرجع إلى بلاده حضرموت ناول رَسُولُ اللهِ ﷺ كتابًا فيه أحكام الصلاة والصوم والربا والخمر وغير ذلك (٥).
وَلَمَّا وَجَّهَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنِ لْخَطَّابِ السُّؤَالَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِنْ كَانَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْهُمْ سُنَّةٌ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ فِي نَصِيبِ المَرْأَةِ

(١) " صحيح مسلم ".
(٢) " صحيح مسلم ".
(٣) " كنز العمال ": ٣/ ١٨٦.
(٤) " المعجم الصغير " للطبراني: ص ٢١٧.
(٥) " الطبراني ": ص ٢٤٢.

1 / 54