Al-Muntakhab min musnad ʿAbd b. Ḥumayd
المنتخب من مسند عبد بن حميد
Editor
مصطفى العدوي
Publisher
دار بلنسية للنشر والتوزيع
Edition Number
الثانية
Publication Year
1423 AH
Genres
Ḥadīth
عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ: "مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مَا بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ، لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ إِلَى اللَّيْلِ".
١٤٦- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: "الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ؛ فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلَابَةٌ زِيد صَلَابَةً، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ، وَلَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى الْأَرْضِ مَا لَهُ خَطِيئَةٌ".
١٤٧- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: لَمَّا بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ النِّسَاءَ، قَامَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نِسَاءِ مُضَرَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كَلٌّ عَلَى آبَائِنَا وَأَبْنَائِنَا وَأَزْوَاجِنَا؛ فَمَا يَحِلُّ لَنَا مَنْ أَمْوَالِهِمْ؟ قَالَ: "الرُّطَبُ، تَأْكُلِينَهُ وَتُهْدِينَهُ".
= الرحمن مباشرة، وقد جمع الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" بين رواية مسلم ورواية عبد بن حميد، فقال: يحتمل أن يكون سمعه عن "عامر" بعد.
وأخرجه مسلم من طريق: هشام بن هاشم، عن عامر بن سعد به.
وأخرجه البخاري من حديث هاشم عن عامر في كتاب الأطعمة، وأخرجه أيضا في كتاب الطب، وفي أكثر الروايات: "لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ، ولا سحر".
وانظر: "علل الدارقطني" "٤/ ٣٣٩".
١٤٦ صحيح لغيره:
وأخرجه أحمد "١/ ١٧٢، ١٧٤، ١٨٠، ١٨٥"، والترمذي "٢٣٩٨"، ابن ماجه "٤٠٢٣"، والدارمي "٢/ ٣٢٠"، وابن حبان رقم "٦٩٩" في "موارد الظمآن"، وأخرجه: ابن حبان أيضا من طريق: العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن سعد به، والحاكم "١/ ٤٠، ٤١".
والطحاوي في "مشكل الآثار" "٣/ ٦١" من طريق: سماك، عن مصعب به.
وانظر: "علل الدارقطني" "٤/ ٣١٦، ٣١٧".
١٤٧ ضعيف:
أخرجه أبو داود "١٦٨٦". =
1 / 163