145

Al-Anwār al-Nuʿmāniyya fīʾl-daʿwa al-rabbāniyya

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

Publisher

مطبعة السلام

Edition Number

الأولي

Publication Year

٢٠١١ م

Publisher Location

ميت غمر

Genres

وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (١).
وقال تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لّهُمْ مّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ (٢).
o والمتأمل في كل من سورة هود وإبراهيم والرعد .. يجدهم كلهم دعوة.
o لما نقوم علي المقصد القيام الصحيح، ونقيم غيرنا عليه، نجد الحاجات تراجعت في حياة الإنسان إلي الخلف .. ثم تكون كل الحاجات في خدمة المقصد (أي تُصرف النعم في إرضاء المُنعم ﷻ .. ثم يُصبح الحصول علي الحاجات عبودية لله تعالي، مثل:
البيع: قال تعالى: ﴿وَأَحَلّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرّمَ الرّبَا﴾ (٣).
والطعام:
قال تعالى: ﴿يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا للهِ إِن كُنْتُمْ إِيّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ (٤).
وقال تعالى: ﴿كُلُوا مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىَ﴾ (٥).

(١) سورة آل عمران - الآية ١٠٤
(٢) سورة آل عمران - الآية ١١٠.
(٣) سورة البقرة - الآية ٢٧٥.
(٤) سورة البقرة - الآية ١٧٢
(٥) سورة طه - الآية ٨١.

1 / 145