الملك العظم :23 و، الذى أشرفت على أخذه . وكان شكل ، أمير طبرية ، قد حما زوجة
المأمون ، أخي أتسر ، معه إلى مصر ولذلك كان يلع على أتسز في دخول البلاد المصرية . فلما
كان يوم الثلاثاء لثمان بقين من رجب كانت الوقعة بين الفريقين فانهزم أتسز وقتل أخوه وجماعة
من أصحابه وفر بمفرده إلى غزة فاقام بالرملة حتى لحقه من بقى من عسكره ، وسار إلى دمشق
فدخلها لعشر بقين من شعبان ، واستولى أمير الحيوش ومن معه على عامة ما كان مع عسكر أتسز .
وفيها خرج على أمير الجيوش بذر ، عرب قيس وسليم وفزارة ، فخرج إليهم وقتلهم وطرد
باقيهم إلى برقة (183) .
وفى عشية اليوم الثالث من رجب سقط من سطح جامع عمرو بن العاص فمات ، أبو الحسن
طاهر بن أحمد بن بابشاذ(5) النحوى(184) . وكان له عل الخزانة بمصر في الشهر ثلاثون دينارا
وغلة على إصلاح ما يخرج من ديوان الانشاء ، وكان لا يخر ج منه شيء إلا بعد أن يقف عليه
Unknown page