أخرى كانت هما أخذه أبوه من خزائر المستنصر وأطمعه فى ديار مصر ، فحشد وسار إلى مصر ،
هذا وأمير الحيوث في بلاد الصعيد ، فوصل الخبر إلى مصر ، وكوتب أمير الجيوش بمسير أتسز
فحضر إليه فو جده مشتغلا في ريف مصر . . وذلله أن اب بلد كوز قال له لا تشتغا بالقاهة
ومصر ولكن إذا ملكت الريف فقد ملكت مصر . فاقام أتسز في ريف مصر جمادى الأولى
وجمادى الآخرة وبعض رجب وأمير الجيوش يجمع العساكر ويدبر الأمور ، وحضر إليه كثير
من أسوان وغيرها وحضر إليه بذر بن حازم بجميع طيء . وخرج من القاهرة فى ثلاثين ألفا(5) ما
بين فارس وراجا فى يوم الخخميس لثلاث عشرة بقيت من رجب وسير المراكب فى الحر
بالميرة ، وكان أتسز في خمسة الاف فلما بلغه خروج أمير الجيوش إليه بمن معه وأنه يريد البلاد
الشامية جمع أصحابه للمشورة فأشار عليه بعضهم بالرجوع فقد وطتت(4) بلادهم ، وقال
خوه وابن بلدكوز لا يغرنك كثرتهم فإنما هم سوقة ، وصيحه واحدة تهزمهم فلا ترجع ع. هذا
Unknown page