أخبرنا أبو عمران موسى بن عبد الرحمن الشاطبي، أن أبا عمر بن عبد البر أخبرهم قال: يقولون: إن مالكا رحمه الله لم يكتب إلى أحد كتابا، يعنونه بالفقيه إلا إلى ابن وهب، وكان رجلا صالحا خائفا لله تعالى، كان سبب موته أنه قرئ عليه كتاب ((الأهوال)) من جامعه، فأخذه شيء كالغشي، فحمل إلى داره فلم يزل كذلك إلى أن قضى نحبه.
Page 107