Akhbar Duwal Munqatica
Genres
============================================================
وأضيف إليه من البلاد التي تليه ولايات.
ولما علم كابكي أحد ملوك تلك الأصقاع، وهو صاحب ألف فيل، معروف بالتجدة عندهم، ما فعله السلطان ببندا من المهادنة بعد القدرة عليه والاستيلاى بعث إلى السلطان مهادنا ومهاديا، وكان فيما أهداه فيلة حوامل ورواضع ومن الطرف الغريية طائر على هيأة القمري، حلبابه أدكن، وعينه ومنقاره أحمران ( وجناحاه مخططان بخطوط سود كانما يرفل في حبره، وينظر من شرره.
ومن خاصيته العحيبة أنه إذا أحضير (1) على رأس الخوان (2)، وكان في الطعام سم دمعت عيناه، وجرى منها ماء. وححر يحك ويطلى به الجراحات الواسعة الصعية الاندمال فيلحمها ويبريها. وإن كان في البدن نصل تعسر علاحه قوبل به فيحدبه إليه حتى مكن إخراحه. فقبل السلطان محمود هديته، وأجحابه إلى الموادعة، وعاد من جهته مظفرا موفرا.
ثم خرج صيحة(4) يوم الأربعاء لثمان بقين من شعبان سنة ست عشرة وأربعمائة في جمع عظيم لهدم الصنم المعروف بسومنات، وهو أعظم الأصنام عند الهند.
ريرون آنه يحيى ويكيت، ويوجد ويغيب ويبدي ويعيد، ويفعل مسا يريد، وآنه إذا شاء أبرأ العلل من البرص والعمى والشلل. وزعموا أن الأرواح إذا فارقت الأحساد احتمعت إليه قأنشأها فيمن شاء قبل الولادة، وهذا على منهبهم في التناسخ.
وزعموا أن ظهور مد البحر المتصل بقلعته وحزيرة غباده من البحر للصنم على قدر طاقته وقدره، وكانوا يحجون إليه من كل مكان، ويتحفونه بالأموال وكدونه بالسدنة والخدم، ويقربون إليه القرابين، ويصفونه بعظيم الأوصاف، ويوقفون(4) عليه (1 م: حضر: ()، م: الإحوان.
7. ليست في غ (4) غ: ويقفود.
Page 160