١٨ - حديث عبد الله بن محمد بن عمر عن أبيه، رش على قبر إبراهيم.
فعبد الله لا يعرف.
قلت: ذا ابن علي بن أبي طالب تُكلِّم فيه.
١٩ - حديث جابر "كَانَ لاَ يَأْذَنْ لِمَنْ لاَ يَبدأ بِالسَّلامِ" ضعف إبراهيم بن يزيد الخوزي، ولم يُبيِّن أنه عن أبي الزبير.
قلت: هذا وكثير مما هنا قلته مسمع، حديث جابر في ذلك مشكوك في اتصاله ثم ساق المؤلف أحاديث مضعفة لناس معهم من يهل حاله فأعرضت عن ذلك لكثرته.
٢٠ - حديث الدارقطني عن ابن عمر: "مَنْ صَلَّى وَحْدَهُ ثُمَّ أَدْركَ الجَماعَةَ فَلْيُصلِّ إِلَّا الفَجرَ وَالعَصرَ".
تفرد به سهيل بن أبي صالح رفعه عن القطان عن عبيد الله عن نافع.
وخالفه الفلاس ذو قفه، وكذا رواه أبو أسامة وابن نمير عن عبيد الله، وكذا مالك والليث عن نافع.
فتعليق المؤلف بأنه لا يعرف شيوخ الدارقطني، وهذا لا شيء.
٢١ - حديث الدارقطني عن عفيف بن سالم عن الثوري "لاَ يحصنُ المُشركُ شَيْئًا".
قال: وهم عفيف في رفعه، والصحيح من قول ابن عمر، فهذا غير علة، ثقتين الثقة عفيف (١)، فرفع الثقة لا يضر.
_________
١٨ - هو عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أبو عيسى العلوي المدني. انظر ميزان الاعتدال (٢/ ٤٨٤). تهذيب (٦/ ١٨).
١٩ - وإبراهيم الخوزي. قال أحمد والنسائي: متروك. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال البخاري: سكتوا عنه. ميزان (١/ ٧٥).
٢١ - سنن الدارقطني (٣/ ١٤٧) وقال: الصواب موقوف من قول ابن عمر.
(١) انظر ترجمة عفيف بن سالم الموصلي في التهذيب (٧/ ٢٣٥).
1 / 16