وذكر النسائي (١)، عن ابن عباس قال: "رأيتُ رسولَ الله ﷺ توضأ فغسل يديه، ثم مضمض وأستنشق من غرفةٍ واحدة، وغسل وجهه وغسل يديه مرةً مرةً ومسح برأسه وأذنيه مرة" وزاد في أخرى (٢) "مسح باطنهما بالسبّاحتين وظاهرهما بإبهاميه".
مسلم (٣) عن عبد الله بن زيد أنه رأى رسول الله ﷺ "توضأ، فمضمض ثم استنثر، ثم غسل وجهه ثلاثًا ويده اليمنى ثلاثًا والأخرى ثلاثًا، ومسح برأسه بماءٍ غير فضل يديه (٤) وغسل رجليه حتى أنقاهما".
الترمذي (٥)، صَ عمانَ بن عفان، أن النبي ﷺ "كان يخلل لحيته" قال: هذا حديث حسن صحيح.
النسائي (٦)، ص لقيط بن صبرة قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا توضأتَ فأسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع".
مسلم (٧)، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: رجعنا مع رسول الله ﷺ من مكة إلى المدينة، حتى إذا كنا بماء الطريق، تعجل قوم عند العصر فتوضؤا وهم عجال، فانتهينا إلى القوم، وأعقابهما تلوح لم يمسها الماء. فقال رسول الله ﷺ: "ويل للأعقاب من النار، أسبغوا