سفيان عمة معاوية من أبيه
وعتبة هو الذي فارق رقية بأمر أبيه ومات كافرا
وعتيبة هو الذي فارق أم كلثوم أختها بأمر أبيه أيضا وأسلم بعد ذلك وكله قبل البناء وقد تقدم ذلك
وأما معتب فاسلم وشهد حنينا وله عقب كثير
وأما العباس بن عبد المطلب فهو أسن من النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين وأسلم وكتم إسلامه وظهر يوم الفتح
وبه توسل له عمر في الاستسقاء فقال اللهم هذا عم نبيك ونحن نتوسل به إليك إلا ما أمطرتنا فنزل المطر
وتوفي في خلافة عثمان ودفن بالبقيع
وأما حمزة بن عبد المطلب فهو أسد الله ورسوله وهو أبو يعلى كناية له كني بابنه يعلى وهو أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاع وأسلم قديما وشهد بدرا واستشهد يوم أحد في السنة الثالثة من الهجرة وخلف ابنه يعلى وابنة واحدة
وترك يعلى خمسة من الذكور ثم انقرضوا عن غير عقب
وكان يقاتل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيفين ثم عثر ووقع وطعن
وبكى صلى الله عليه وسلم حين رآه قتيلا ودفن في ثيابه ودفن مع عبد الله بن جحش
ولما مثل به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين منهم) فأنزل الله {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به }
وأما أبو طالب واسمه عبد مناف فهو شقيق عبد الله والد المصطفى صلى الله عليه وسلم وولد لأبي طالب علي بن أبي طالب وجعفر وعقيل وأم هاني وحبابة وأمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم وأسلمت
ولما توفيت نزل النبي صلى الله عليه وسلم في قبرها واضطجع فيه لتحصل البركة ودفن ثوبا من ثيابه
পৃষ্ঠা ৬৫