لتكفن فيه
وكان طالبا اسن من عقيل بعشر سنين وجعفر اسن من علي بعشر سنين وكلهم أسلموا إلا طالبا فإنه يذب على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحضر بدرا مع المشركين وقيل ذهب في الأرض ولم يدركه خبر ومات أبو طالب قبل الهجرة بثلاث سنين وأربعة أشهر قبل موت خديجة بثلاثة أيام
فهؤلاء أعمامه صلى الله عليه وسلم أسلم منهم غير العباس وحمزة وقيل أبو طالب وهو ضعيف
فصل
وأما عماته صلى الله عليه وسلم فبنات عبد المطلب ستة أميمة وأم حكيم وبرة وعاتكة وأروى وصفية
ولم يختلف في إسلام صفية وهي أم الزبير بن العوام وعاشت طويلا وتوفيت سنة عشرين في أيام عمر بن الخطاب وهي بنت ثلاث وسبعين سنة
وأما أروى فالصحيح انها أسلمت وبها بدأ ابن عبد البر في كتاب النساء من الصحابة وهي أم طليب بن عمير رضي الله عنهما وهو الذي لم يزل بأمه حتى أسلمت
وقال ابن إسحاق لم يسلم من عماته غير صفية
وأما عاتكة فالصحيح أنها لم تسلم وقيل أسلمت
وأما برة بفتح الباء فهي أم أبي سلمة زوج أم سلمة
পৃষ্ঠা ৬৬