الفصل الثالث في قرابته صلى الله عليه وسلم
والمراد العمومة والعمات ولا قرابة له من أمه فإنه لم يكن لآمنة أخ فيكون خالا للنبي صلى الله عليه وسلم ولا أخت فتكون خالة له
قال ابن قتيبة الزهريون يقولون نحن أخوال له لما كانت أمه منهم
وبنو النجار أخوال أبيه صلى الله عليه وسلم وأم أمه اسمها برة
فصل
</span>
وأما عمومته صلى الله عليه وسلم فكانوا بنو عبد المطلب والزبير وحجل وضرار ومقوم وأبو لهب وأبو طالب وعبد الله وحمزة والعباس
فعمومته تسعة أصغرهم سنا العباس وأكبرهم الحارث
ومن ولده وولد ولده جماعة لهم صحبة
وأما الزبير بن عبد المطلب فمن ولده عبد الله رضي الله عنه ومات شهيدا ووجد بإزائه سبعة قتلهم وقتلوه ولا عقب له
وأخته ضباعة لها صحبة وكانت تحت المقداد بن الأسود
وأما حجل بالجيم والحاء المهملة الساكنة وقيل بالعكس فهو شقيق حمزة وكان ضعيفا كريما
وأما ضرار فلم يرد الإسلام ولا عقب له وكذلك المقوم
وأما أبو لهب فاسمه عبد العزى وكان حسن الوجه أحول ومات بمكة مشركا
وولد عتبة وعتيبة ومعتب وبني بأمهم جميلة بنت حرب بن أمية حمالة الحطب أخت أبي
পৃষ্ঠা ৬৪