الأقدمين على ما أشار إليه بعض العلماء
وسنة الولادة وهي سنة خمس وسبعين وستمائة وثلاثة الأول للطوفان فإن الذي يؤرخ به أهل بابيل وكانت ولادته صلى الله عليه وسلم بمكة في آخر ليلة المباركة قبل انصداع الفجر قاله بعضهم
والسهيلي في كتاب التعريف ولد في شهر برج الحمل يعني أبريل بطالع الظهر
قال وهي منزلة الأنبياء
ونقل بعضهم عن الخوارزمي انه قال رأيت رواية بخط أبي ياس البغدادي أنه ولد بأول الحوت في أول الساعة التاسعة من ليلة الاثنين الثامن من شهر ربيع الأول عام الفيل بأول النور والزهرة في وسطه بالحمل والقمر بالوسط بالأسد وبهرام بأول السرطان
والعلويات على المقاربة بأول العقرب تاسع الحوت
قال الإمام أبو عبد الله الأوسي وقد اختبرته فوجدته صحيحا
وقول من قال ولد في شهر أكتوبر يوافق قول من قال ولد في شهر رمضان
وخرج ابن إسحاق عن حسان بن ثابت قال والله إني لغلام ابن سبع سنين إذ سمعت يهوديا يقول يا معشر اليهود طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد فيه
قال ابن إسحاق وكان سن حسان بن ثابت يوم قدومه صلى الله عليه وسلم المدينة ستين سنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن خمس وثلاثين سنة
قال ابن عبد البر عن الخوارزمي أن قدوم الفيل مكة كان
পৃষ্ঠা ৪৫