125

ওয়াজিজ

الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة

তদারক

دريد حسن أحمد

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامى

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الإسراء ٩٣) و«ننزل» (الحجر ٨) وحيث كان ذلك. الباقون: بتشديد ذلك حيث كان «١». قال أبو عليّ: وخالفوا أصولهم في خمس «٢» كلمات من ذلك قوله تعالى في سورة الأنعام: قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً (٣٧) خفّفه ابن كثير وحده، وشدّده الباقون، وقوله تعالى في سورة النحل: أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ (١٠١) خفّفه ابن كثير، وأبو عمرو، وشدّده الباقون، وقوله في سورة سبحان: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ (٨٢)، حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا (٩٣) خفّفها أبو عمرو، ويعقوب، وشدّدهما الباقون، وقوله تعالى: وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ في سورة لقمان (٣٤) وعسق (٢٨) شدّدهما نافع، وعاصم، وابن عامر. وخفّفهما الباقون. قال أبو عليّ: وكلّهم شدّدوا قوله تعالى في سورة الحجر (٢١): وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ. قوله: لِجِبْرِيلَ (٩٧). ابن كثير وحده: «جبريل» بفتح الجيم وبياء بعد الراء من غير همز حيث كان. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «جبرئيل» بفتح الجيم والرّاء وبياء بعد الهمزة حيث كان. قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن أبي الفرج عن نفطويه عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر. الباقون: (جبريل) بكسر الجيم والراء من غير همز وحيث كان «٣». قوله: وَمِيكالَ (٩٨). نافع وحده: بالمدّ والهمز من غير ياء. أبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وميكال» بغير مدّ ولا همز ولا ياء. الباقون: «وميكائيل» بالمدّ والهمز وبياء «٤». قوله: بِما يَعْمَلُونَ (٩٦). يعقوب وحده: «والله بصير بما تعملون» بالتاء. الباقون: بالياء «٥». قوله: وَلكِنَّ الشَّياطِينَ (١٠٢).

(١) السبعة ١٦٤، والكشف ١/ ٢٥٣، والتيسير ٧٥، والنشر ٢/ ٢١٨. (٢) السبعة ١٦٤ - ١٦٦، والكشف ١/ ٢٥٣، والتيسير ٧٥، والنشر ٢/ ٢١٨. (٣) الحجة لابن خالويه ٨٥، والنشر ٢/ ٢١٩. (٤) السبعة ١٦٦، والحجة لابن زنجلة ١٠٨، والنشر ٢/ ٢١٩. (٥) البحر المحيط ١/ ٣١٦، والنشر ٢/ ٢١٩، والإتحاف ١٤٤.

1 / 131