وأيضًا: موضوع أصول الفقه الأدلة السمعية وهي أعم من العلمي والظني. واعلم أن النقلي الصرف لا يفيد اليقين؛ لأنه ما لم يثبت صدقه لا يفيد، وصدقه لا يعلم إلا بالعقل، بنظره في دلالة المعجزة.
وعرفه قوم بأنه: قولان فصاعدًا يكون عنهما قول آخر، أي قضيتان ولم يقل: مقدمتان؛ لأن المقدمة تعرف بأنها جزء الدليل، فلو عرف بها لدار.
وقوله: (فصاعدًا) ليتناول القياس المركب.
1 / 166