তুহফাত আচয়ান
تحفة الأعيان لنور الدين السالمي
জনগুলি
قال ثم من بعدهم عبدالله بن وهب الراسبي وأصحابه الذين جاهدوا معه يوم النهروان حتى استشهدوا رحمهم الله على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ثم من بعدهم فروة بن نوفل الأشجعي ووداع بن حوثرة الأسدي ومن شهد معهما يوم النخيلة , ثم قريب والزحاف ثم عروة ومرداس ابنا جدير وأصحاب مرداس الذين دعوا إلى دين الله حتى استشهدوا عليه , ثم عبدالله بن أباض وجابر بن زيد وصحار بن العبد وجعفر بن السمالك وحتات بن كاتب وأبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة وأبو نوح صالح بن نوح الدهان , ثم عبدالله بن يحيي الإمام طالب الحق والمختار ابن عوف وأبو الحر علي بن الحصين ومن استشهد معهم , ثم الربيع بن حبيب وضمام بن السائب وأبو منصور الخراساني , ثم الجلندى بن مسعود الإمام والإمام العماني وأبي الخطاب وعبدالرحمن بن رستم الإمامين المغربيين وأصحابهم ومن كان في طبقتهم , ثم محبوب بن الرحيل وهاشم بن عبدالله الخراساني وموسى بن أبي جابر وبشير بن المنذر ومنير بن النير وهشام بن المهاجر وعبدالله بن أبي قيس وسعيد ابن المبشر وعلي بن عروة وهاشم بن غيلان وسليمان بن عثمان وعبدالمقتدر بن حكم ومحمد بن هاشم بن غيلان وموسى بن علي وسعيد بن محرز والوضاح بن عقبة ومحمد بن محبوب.
ثم امتلأت عمان بالعلماء الفضلاء أهل الثقة والورع والإخلاص وصدق النية حتى ضرب بذلك المثل فشبهوا العلم بطائر باض بالمدينة وفرخ بالبصرة وطار إلى عمان , وإنما ذكرنا من علماء المسلمين قليلا من كثير بعضهم يأخذ عن بعض , وبعضهم يتولى بعضا ليس فيهم من ينقم عليه شيء من سيرته ولا من يعاب عليه شيء من خليقته , كلهم أهل بصائر وهدى ماتوا على ما أبصروا من الحق , فرحم الله تلك الأرواح ونور تلك المضاجع , ورزقنا حسن الاقتداء بهم أنه ولي التوفيق وهو على ما يشاء قدير والحمد لله رب العالمين.
পৃষ্ঠা ৭১