তুহফাত আচয়ান
تحفة الأعيان لنور الدين السالمي
জনগুলি
ومن أحكامه رحمه الله تعالى ما حكم به في فلج الخطم من منح وذلك أن السيل الذي غرق فيه الإمام الوارث أني عليه فاجتاحه وذهب به أصلا ولم يجدوا إلى إخراجه سبيلا إلا في أموال أهل نزوى , فأمر الإمام غسان القاسم بن الأشعث وهو الطالب لإخراج الفلج أن يسير نفسه , ثم أرسل إلى سليمان بن عثمان رحمه الله فلما أتى إليه قال له يا أبا عثمان ما تقول في فلج لقوم مثل فلج نزوى يمضي في أرض سمد وهي لبني أبي المعمر فأتى السيل عليه فاجتاحه فلم يقدروا على إخراجه إلا في أموال الناس فهل لهم ذلك؛ فقال سليمان نعم لهم ذلك, فقال له الإمام يكون لهم ذلك بالثمن أو بغير ثمن؟ فقال سليمان بل لهم ذلك الثمن , فقال الإمام بل يكون بالثمن بما قال أصحاب الأرض أم بقيمة العدول؟ فقال له سليمان فيما بلغنا بل يكون ذلك بقيمة العدول , فلما عرف الإمام غسان رأي سليمان بن عثمان في ذلك تمسك به.
পৃষ্ঠা ১০৩