فقل لهم ان تقروا عردة
لأخذ ثار أو لقصد سحيح دار ابن لقمان على حالها
والقيد باق والطواشى صبيح
وضبطت البحرية المملكة صبطا حسنا، وبسطوا فيها أيدى وألسنأ ، الا ورتبوا الامير عز الدين أيبك التركمانى فى أتابكية العساكر وتتفيده النواهى والأوامر وتدبير الدولة . وزوجوه بشجر الدر، وكانت زوجة الملك الصالح و عند وفاته كانت تتحدث فى الأمور وتنفذ تواقيعها وكتها إلى الثغور.
فتزوجها المذكور واستمر برهة على ذلك . ثم اتفقت الآراء وأجمعت الأمراء على توليته السلطنة لتكون القواعد حينئذ ممكنة . فألقوا المقاليد إليه ، واتقق جاعهم عليه.
পৃষ্ঠা ২৬