تفسير التبيان ج1
ينفس نفاسة: اذا ضن به وتنافسوا في الامر: اذا تشاحوا والنفس: والروح ونفس عنه تنفيسا: اذا روح عن نفسه والنفس: والدم ومنه النفساء ونفست المرأة والنفس: خاصة الشئ قوله: " ومايشعرون " يعني وما يعلمون يقال ما شعر فلان بهذا الامر وهو لا يشعر به اذ لم يدر شعرا وشعورا ومشعورا قال الشاعر:
عقوا بسهم فلم يشعر به احد
ثم استفاءوا وقالوا حبذا الوضح(1)
يعني: لم يعلم به أحد واصل الشعر: الدقة شعر به يشعر: اذا اعلمه بامر يدق ومنه الشعيرة والشعير لان في رأسهما كالشعر في الدقة والمشاعر: العلامات في مناسك الحج كالموقف والطواف وغيرهما واشعرت البدنة اذا اعلمتها على انها هدي والشعار ما يلي الجسد لانه يلي شعر البدن.
الاعراب: (إلا انفسهم) نصب على الاستثناء.
الآية: 10 - 19
قوله تعالى: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم
بما كانوا يكذبون(10)
آية
القراءة: امال الزاي ابن عامر والحلواني وحمزة وقرأ اهل الكوفة بفتح الياء يكذبون مخففا.
اللغة والتفسير: يقال زاد يزيد زيادة(2) وقال الشاعر كذلك زيد المرء بعد انتقاصه
---
(1) في الطبعة الايرانية بدل (عقوا) عفوا وبدل (استفاءوا) استقادوا وبدل (وقالوا) فقالوا.
(2) وزيدا وزيدا وزيدا ومزيدا وزيدانا.
পৃষ্ঠা ৭০