الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري

আবদুলআজিজ বিন আবদুল্লাহ আল-বুরাইদি d. Unknown
64

الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري

الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري

প্রকাশক

دار الجامعة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

اجتبيت من الأموال، وما خرج من يديك، وما بقي عندك، وأنت آمنٌ، فإن أحببت المقام عندنا أقمت، وإن أحببت أن ترجع إلى مأمنك رجعت فخرج زيادٌ من فارس) إلى قوله: (فسأل معاوية زيادًا عمّا صار إليه من أموال فارس، فأخبره بما حمل منها إلى عليٍّ ﵁، وما أنفق منها في الوجوه الّتي يحتاج فيها إلى النّفقة، فصدّقه معاوية على ما أنفق، وما بقي عنده، وقبضه منه، وقال: قد كنت أمين خلفائنا) (^١). هذا أحسن ما رُوِيَ عمَّا حدث بين معاوية ﵁ وبين زياد، والملاحظ ثناء معاوية ﵁ على زياد في آخر الخبر وهو قوله: (قد كنت أمين خلفائنا)؛ وذلك لأن عمر ﵁ وعلي ﵁ قد ولوه (^٢). وقد ذكر ابن كثير (^٣) أن معاوية ﵁ كتب لزياد يسأله القدوم عليه، وذلك في أحداث سنة اثنتين وأربعين. * خبر ادعاء معاوية ﵁ لزياد: [١٠]- (فسار إلى معاوية، وترقت به الأمور إلى أن ادعاه معاوية، وزعم للناس أنه ابن أبي سفيان، وشهد له أبو مريم السلولي (^٤) وكان في الجاهلية خمارًا بالطائف، أن أبا سفيان وقع على سمية بعد ما كان الحارث أعتقها، وشهد رجل من بني المصطلق، اسمه يزيد، أنه سمع أبا سفيان يقول: إن زيادًا

(^١) التاريخ ٥/ ١٧٨. (^٢) ذكر ابن عبد البر بسنده في الاستيعاب ٢/ ٢٥٢. أن عمر بن الخطاب ﵁ بعث زيادًا في إصلاح فساد وقع في اليمن. (^٣) البداية والنهاية ٨/ ٢٧. (^٤) أبو مريم السلولي واسمه مالك بن ربيعة ﵁ له صحبة ورواية، وقد شهد مع الرسول ﷺ الحديبية. ابن حجر: الإصابة ٥/ ٥٣٦.

1 / 70