ما كتاب بعد كتاب الله أنفع للناس من ((الموطأ)),أو كلام هذا معناه. (1)
- أخرج : عن ابن وهب قال:
من كتب ((موطأ)) مالك فلا عليه أن يكتب من الحرام والحلال شيئا (2)
- وأخرج : عن يحيى بن عثمان قال سمعت سعيد بن أبي مريم يقول , وهو يقرأ عليه ((موطأ مالك)), وكان ابنا أخيه قد رحلا إلى العراق في طلب العلم, فقال سعيد:
لو أن ابني أخي مكثا بالعراق عمرهما يكتبان ليلا ونهارا, ما أتيا بعلم يشبه ((موطأ)) مالك, وقال: ما أتيا سنة يجتمع عليها خلاف((موطأ)) مالك بن أنس. (3)
- وقال ابن عبد البر: حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى, قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عمرو القاضي المالكي, قال: حدثني المفضل بن محمد بن حرب المدني, قال:
أول من عمل كتابا بالمدينة على معنى((الموطأ)) من ذكر ما اجتمع عليه أهل المدينة عبد العزيز [ بن ] عبد الله بن أبي سلمة الماجشون, وعمل ذلك كلا ما بغير حديث . (4)
- قال القاضي (5): ورأيت أنا بعض ذلك الكتاب, وسمعته ممن حدثني به, وفي ((موطأ)) ابن وهب عنه عن عبد العزيز عن شيء. قال: فأتي به مالك فنظر فيه , فقال : ما أحسن ما عمل , ولو كنت أنا الذي علمت لبدأت بالآثار , ثم [ شددت ] (6) ذلك بالكلام.
পৃষ্ঠা ৭১