[ أقمت ] على مالك فقرأت ((الموطأ)) أربعة أيام, فقال مالك:علم جمعه شيخ في ستين سنة, أخذتموه في أربعة أيام, لا فقهتم أبدا . (1)
- وقال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الكناني الأصبهاني :
قلت لأبي حاتم الرازي: ((موطأ مالك بن أنس)) لم سمي موطأ ؟ , فقال: شيء قد صنفه ووطأه للناس,حتى قيل ((موطأ مالك)) كما قيل (( جامع سفيان))
- وقال أبو الحسن بن فهر في كتاب (( فضائل مالك)): أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن فراس [ قال ] سمعت أبي يقول: سمعت علي بن أحمد الخليجي يقول:سمعت بعض المشايخ يقول:
قال مالك : عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة, فكلهم واطأني عليه, فسميته ((الموطأ))
قال ابن فهر: لم يسبق مالكا أحد على هذه التسمية , فإن من ألف في زمانه بعضهم سمى (بالمخرج) , وبعضهم (بالمصنف) , وبعضهم (بالمؤلف) , ولفظة ((الموطأ)) بمعنى : الممهد , المنقح, المحرر , المصفى
- وقال القاضي عياض في ((المدارك)): روى أبو مصعب :
ان أبا جعفر قال لمالك:ضع للناس كتابا أحملهم عليه, فكلمه مالك في ذلك, فقال: ضعه, فما أحد اليوم أعلم منك, فوضع ((الموطأ)) فلم يفرغ منه حتى مات أبو جعفر .(2)
- وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم :
لما وضع مالك ((الموطأ)) جعل أحاديث زيد بن أسلم في آخر الأبواب , فقلت له في ذلك فقال: إنها كالشرح لما قبلها أورده القاضي عياض في ((المدارك)) . (3)
- وأخرج الخطيب في (( الجامع)) , وابن عبد البر في (( التمهيد)):
পৃষ্ঠা ৬৯