- وقال القاضي أبو بكر بن العربي في (( شرح الترمذي )): (1) ((الموطأ)) هو الأصل واللباب, وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب, وعليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي, وقال ابن العربي أيضا: ذكر ابن اللباد أن مالكا روى مائة ألف حديث, جمع منها في ((الموطأ)) عشرة آلاف, ثم لم يزل يعرضها على الكتاب والسنة ويختبرها بالآثار والأخبار حتى رجعت على خمسمائة.
- وقال الكيا الهراسي (1) في (( تعليقه )) في الأصول:
أن ((موطأ مالك)) كان اشتمل على تسعة آلاف حديث, ثم لم يزل ينقي حتى رجع على سبعمائة.
- وأخرج أبو الحسن بن فهر في ((فضائل مالك)), عن عتيق بن يعقوب قال:
وضع مالك بن أنس ((الموطأ)) على نحو عشرة آلاف حديث , فلم يزل ينظر فيه في كل سنة ويسقط منه حتى بقي منه هذا, ولو بقي قليلا لأسقطه كله.
فصل
وضع مالك ((الموطأ)) وفيه أربعة آلاف حديث أو أكثر, ومات وهي ألف حديث ونيف, يخلصها عاما فعاما بقدر ما يرى أنه اصلح للمسلمين, وأمثل في الدين, ذكره القاضي عياض في ((المدارك)).
- وأخرج ابن عبد البر: عن عمر بن عبد الواحد صاحب الأوزاعي قال:
عرضنا على مالك ((الموطأ)) في أربعين يوما, فقال:كتاب ألفته في أربعين سنة , أخذتموه في أربعين يوما , ما أقل ما تفقهون فيه.(2)
- وأخرج أبو نعيم في(( الحلية)) : عن أبي خليد قال:
পৃষ্ঠা ৬৮