তাইসীর বি শারহ আল জামিয় আল সগীর

আবদুর রউফ মুনাবী d. 1031 AH
60

তাইসীর বি শারহ আল জামিয় আল সগীর

التيسير بشرح الجامع الصغير

প্রকাশক

مكتبة الإمام الشافعي

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

لَهُ تَعَالَى وَإِنَّمَا يكون كَذَلِك إِذا كَانَ عَن حُضُور قلب وتدبر (خطّ فر عَن أنس) بن مَالك وَهُوَ ضَعِيف لضعف الْحسن بن زيد (إِذا أَحْبَبْت رجلا) لَا تعرفه وَلم يظْهر مِنْهُ مَا تكره (فَلَا تماره) أَي لَا تجاد لَهُ وَلَا تنازعه (وَلَا تشاره) روى مُثقلًا ومخففا فالمثقل مفاعله من الشرّ أَي لَا تفعل بِهِ شرّا يحوجه أَن يفعل بك مثله والمخفف من المشارة الملاججة (وَلَا تسْأَل عَنهُ أحدا) حَيْثُ لم يظْهر مِنْهُ مَكْرُوه (فَعَسَى أَن توافى لَهُ) أَي تصادف لَهُ (عدّوا فيخبرك بِمَا لَيْسَ فِيهِ) لأنّ هَذَا شَأْن العدّو (فيفرّق مَا بَيْنك وَبَينه) بِزِيَادَة مَا وَقد قَالَ تَعَالَى ﴿واعتصموا بِحَبل الله جَمِيعًا وَلَا تفَرقُوا﴾ وَالْأَمر إرشادي (حل عَن معَاذ) بن جبل وَهُوَ ضَعِيف أَضْعَف مُعَاوِيَة بن صَالح (إِذا أَحْبَبْتُم أَن تعلمُوا مَا للْعَبد عِنْد ربه) مِمَّا قدّر لَهُ من خير وشرّ (فانظروا) أَي تأمّلوا (مَا يتبعهُ من الثَّنَاء) بِالْفَتْح والمدّ أَي إِذا ذكره أهل الصّلاح بِشَيْء فاعلموا أنّ الله أجْرى على لسانهم مَاله عِنْده فَإِنَّهُم ينطقون بإلهامه (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن عليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ (مَالك) بن أنس (عَن كَعْب) الْأَحْبَار (مَوْقُوفا) وَكَعب الْأَحْبَار هُوَ الْحِمْيَرِي أسلم فِي خلَافَة أبي بكر أَو عمر (إِذا أحدث أحدكُم) وَهُوَ (فِي صلَاته) يَعْنِي انْتقض طهره قَالَ الصغاني قَول الْفُقَهَاء أحدث أَتَى مِنْهُ مَا نقض طَهَارَته لَا تعرفه الْعَرَب أَي وَلِهَذَا قَالَ الْأَعرَابِي لأبي هُرَيْرَة مَا الْحَدث (فليأخذ) ندبا (بِأَنْفِهِ) أَي يتَنَاوَلهُ وَيقبض عله موهما أَنه رعف (ثمَّ لينصرف) من صلَاته لبطلانها وَذَلِكَ لِئَلَّا يخجل ويسول لَهُ الشَّيْطَان المضيّ فِيهَا استحياء من النَّاس وَلَيْسَ هُوَ من الْكَذِب بل من المعاريض بِالْفِعْلِ وَتمسك بِهِ من يرى النَّقْض بِخُرُوج الدَّم وَمذهب الشَّافِعِي خِلَافه لأدلة أُخْرَى (هـ حب ك) فِي الطَّهَارَة (هق) فِي الصَّلَاة (عَن عَائِشَة) أم الْمُؤمنِينَ قَالَ ك صَحِيح على شَرطهمَا (إِذا أحسن الرجل) ذكر الرجل وصف طردي وَالْمرَاد الْإِنْسَان (الصَّلَاة فأتمّ ركوعها وسجودها) تَفْسِير لقَوْله أحسن وَاقْتصر عَلَيْهِمَا الْآن الْعَرَب كَانَت تأنف من الانحناء لكَونه بهيئة عمل قوم لوط فَأَرْشَدَهُمْ إِلَى أَنه لَيْسَ من ذَا الْقَبِيل (قَالَت الصَّلَاة) بِلِسَان الْحَال) حفظك الله كَمَا حفظتني) بإتمام أركاني وإكمال إحساني وَإسْنَاد القَوْل إِلَيْهَا مجَاز (فَترفع) إِلَى عليين كَمَا فِي خبر أَحْمد وَهُوَ كِنَايَة عَن الْقبُول وَالرِّضَا (وَإِذا أَسَاءَ الصَّلَاة فَلم يتمّ ركوعها و) لَا (سجودها قَالَت الصَّلَاة) بِلِسَان الْحَال كَمَا تقرّر وَإِرَادَة لِسَان القال بعيدَة (ضيعك الله كَمَا ضيعتني) أَي ترك كلاءتك وحفظك حَتَّى تهْلك جَزَاء لَك على عدم وفائك بحقي (فَتلف كَمَا يلف الثَّوْب الْخلق) بِفَتْح اللَّام أَي الْبَالِي (فَيضْرب بهَا وَجهه) كِنَايَة عَن خيبته وخسرانه فَيكون حَاله أشدّ من حَال التارك رَأْسا (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد وَكَذَا الطَّبَرَانِيّ (عَن عبَادَة بن الصَّامِت) الْأنْصَارِيّ وَرَوَاهُ عَنهُ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا ورمز الْمُؤلف لصِحَّته وَلَيْسَ كَمَا قَالَ بن حسن (إِذا اختلفتم) أَي تنازعتم أَيهَا المالكون لأرض أردتم الْبناء فِيهَا أَو قسمتهَا وَلَا ضَرَر (فِي الطَّرِيق) أَي فِي قدر عرض الطَّرِيق الَّتِي تجعلونها للمرور فِيهَا (فَاجْعَلُوهُ) وجوبا (سَبْعَة أَذْرع) بِذِرَاع الْآدَمِيّ بِمَعْنى أَنه يقْضى بَينهم بذلك لأنّ فِيهَا كِنَايَة لمدخل الْأَحْمَال والأثقال وَنَحْو ذَلِك فَهِيَ لائقة بِالْحَال (حم م د ت) وَحسنه (هـ عَن أبي هُرَيْرَة حم هـ هق عَن ابْن عَبَّاس) وَرَوَاهُ البُخَارِيّ أَيْضا عَن أبي هُرَيْرَة وَوهم الْمُؤلف (إِذا أَخذ) أَي شرع (الْمُؤَذّن) للصَّلَاة (فِي أُذُنه) أَضَافَهُ إِلَيْهِ لِأَنَّهُ الْمُنَادِي بِهِ (وضع الرب) تَعَالَى (يَده فَوق رَأسه) كِنَايَة عَن كَثْرَة إدرار الرَّحْمَة وَالْإِحْسَان وإفاضة البرّ

1 / 61