তাওজিহ আল-লুমাক

ইবন খাব্বাজ d. 639 AH
162

তাওজিহ আল-লুমাক

توجيه اللمع

তদারক

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

প্রকাশনার স্থান

جمهورية مصر العربية

জনগুলি

قال ابن جني: وما أُضف إلى المصدر مما هو وصف له في المعنى بمنزلة المصدر تقول: سرت أشد السير، وصمت أحسن الصوم، فتنصب أشد وأحسن نصب المصادر، وتقول: إنه ليعجبني حبًا شديدًا، لأن أعجبني وأحببته في معنى واحد. قال الشاعر: يعجبني السخون والبرود ... والتمر حبًا ما له مزيد فتنصب حبًا على المصدر بما دل عليه يعجبني، وكذلك إني لأبغضه كراهية، وإني لأشنؤه بغضًا. ــ قال ابن الخباز: وإذا أضفت أفعل التفضيل إلى المصدر انتصب انتصاب المصادر كقولك: سرت أشد السير، لأن أفعل التفضيل بعض مما يضاف إليه. وكذلك إذا قلت: سرت أشد من سيرك، لأنك تفاضل بين سيرين. وفي التنزيل: ﴿وعمروها أكثر مما عمروها﴾ أي: وعمروها أكثر من عمارتهم. وإذا كان الفعلان موضوعين لمعنى واحد كأعجبني وأحببته وشنأنه [وأبغضته جاز أن يتعدى أحدهما إلى مصدر الآخر كقولك: أحببته إعجابًا]. / وشأنه ٤٦/ب بغضًا، وأبغضته كراهية، وذلك لأنهما دالان على معنى واحد. قال الراجز: أنشده الجوهري ﵀: ٨٢ - يعجبه السخون والبرود ... والتمر حبًا ماله مزيد السخون: ما يسخن من الطعام، والبرود منه: البارد. ويروى:

1 / 172