তাওজিহ আল-লুমাক

ইবন খাব্বাজ d. 639 AH
161

তাওজিহ আল-লুমাক

توجيه اللمع

তদারক

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

প্রকাশনার স্থান

جمهورية مصر العربية

জনগুলি

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = ٨٠ - لعمري لقد أحببتك الحب كله ... وزدتك حبًا لم يكن قط يعرف وأما الأسماء الموضوعة لهيئات خاصة من الأفعال فتفسير ألفاظها: أن القرفصاء: أن يقعد الإنسان مقيمًا رجليه وملصقًا فخذيه إلى جوفه. والصماء: اشتماله القصارين. والقهقرى: الرجوع إلى وراء. ومنه قيل للحجر المتدحرج: قهقر. والبشكي: ضرب من العدو سريع، يقال: ناقة بشكى أي: سريعة. والجمرى: ضرب من السير سريع. يقال: حمار جمرى. قال أمية الهذلي: ٨١ - كأني ورحلي إذا رعتها ... على جمرى جازي بالرمال فإذا قلت: قعد القرفصاء. فللنحويين في نصبه ونصب بقية الأمثلة ثلاثة أقوال: الأول: أنه منصوب بقعد، قال أبو علي: «لأن قعد إذا تعدى إلى القعود الذي يشمل القرفصاء [وغيره فقد تعدى إلى القرفصاء] في الجملة، إذا كان ضربًا من القعود، وكذلك الرجوع والاشتمال. وذهب قوم إلى أنها صفات مصادر محذوفة، كأنك قلت: قعد القعدة القرفصاء كما تقول: سرت سريعًا أي: سيرًا سريعًا، وذلك لأن قعد غير مشتق من لفظ القرفصاء فلا يقتضيه ولا يدل عليه. وذهب قوم إلى أنه منصوب بفعل من لفظه - وإن لم يستعمل - كأنك قلت: تقرفص القرفصاء، وذلك لأن الأصل في المصدر أن يعمل فيه الفعل المشتق منه.

1 / 171