[من خرج معه من أهل بيته]
قال المدائني : وخرج مع حسين من أهل بيته يحيى وسليمان وإدريس بنو عبد الله بن الحسن، وعلي بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن وإبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم طباطبا وحسن بن محمد بن عبد الله وعبد الله وعمر ابنا الحسن بن علي، وهما ابنا الأفطس، ولقيهم في الطريق عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن فصارمعهم، فلما التقوا كان الذين التقوا في المعركة الحسين، وكان الرئيس وسليمان بن عبد الله والحسن بن محمد بن عبد الله، وهو أبو الزفت قتل صبرا، وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم وتفرق الآخرون، وأخذ بعضهم واستؤمن لهم، ومنهم من حبس فأفلت، وممن حبس وأفلت من الحبس عبد الله بن الأفطس وموسى بن عبد الله أفلت من الحبس فدخل على موسى بن عيسى وجلس في أخريات الناس وعن يمينه موسى بن جعفر وعن يساره الحسن بن زيد، فقال موسى بن عيسى: كيف ترى صنع الله بكم؟
فقال موسى بن عبد الله بيت شعر وهو:
فإن الأولى تثني عليهم تعيبني .... أولاك بني عمي وعمهم أبي
«إنك» إن تمدح أباهم بمدحة .... تصدق وإن تمدح أباك تكذب
فأمربه موسى فضرب بين العقابين خمسمائة سوط، فما تأوه من ذلك، ثم أمر به فقيد وأتي فطرق كعابه بالمطرقة فمانطق بحرف.
পৃষ্ঠা ৪৩২