الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة .
يا ابن الأزرق: من حفظ في الغلامين؟ قال ابن الأزرق: أبوهما، قال الحسين: فأبوهما خير أم رسول الله [47- ب]- (صلى الله عليه وسلم)-؟ قال ابن الأزرق: قد نبأنا الله أنكم قوم خصمون!
[68] (68)- أنبأنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله الشيرازي قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال: أخبرنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى القاضي قال: أخبرنا سهل بن بشر الأسفرايني قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن أحمد بن السري قال: أخبرنا الحسن بن رشيق قال: حدثنا يموت بن المزرع قال: حدثنا محمد بن الصباح السماك قال: حدثنا بشر بن طابخه.
عن رجل من همدان قال: خطبنا الحسين بن علي غداة اليوم الذي استشهد فيه. فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
عباد الله! اتقوا الله!، وكونوا من الدنيا على حذر، فإن الدنيا لو بقيت لأحد، أو بقي عليها أحد كانت الأنبياء أحق بالبقاء وأولى بالرضا وأرضى بالقضا، غير أن الله تعالى خلق الدنيا للبلاء وخلق أهلها للفناء، فجديدها بال ونعيمها مضمحل وسرورها مكفهر والمنزل بلغة والدار قلعة وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ، واتقوا الله لعلكم تفلحون* .
[69] (69)- أخبرنا عمر بن محمد المكتب فيما أذن لنا في روايته عنه، قال: أخبرنا أبو السعود أحمد بن محمد بن المجلى- إجازة إن لم اكن سمعته منه- قال: أخبرنا محمد بن محمد بن أحمد قال: حدثنا عبد الله بن علي بن أيوب قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الجراح قال:
أخبرنا أبو بكر ابن دريد قال:
পৃষ্ঠা ৭৭