============================================================
عنها - فأمر لا يييح أبدا أن يسمى الثاني متربجما، فلا يمكن إذن أن يكون هذا هو مقصود ابن خلدون من دور القاسم بن اصبغ لهذا ليس أمامنا الا ان نستبعد تماما قاسم بن أصبغ- وايا من كان هو من بين أولثك الثلاثة - بوصفه مترجما، وبالتالي مترجما لكتاب آوروسيوس وهنالك احتمال آخر. ذلك ان ابن خلدون ذكر من بين كبار النصارى في قرطبة : أصبغ بن عبد الله بن نبيل الجاتليق (ح1 ص 315، بيروت). فهل يكون ابن خلدون سها، وكتب اسمه: قاسم بن اصبغ، لشهرة هذا الاخير وسرعة وروده على الذاكرة؟
لكن حتى لو كان هذا محتملا ، فلا يزال يبقى قول ابن خلدون إن المترجمين لكتاب اوروسيوس كانا (مسلمين".
هذا كله نرى ان الخبرين اللذين آوردهما ابن خلدون عن مترجم كتاب أوروسيوس متهافتان كلاهما وينبغي رفضهما معا، واعتبارهما من الاوهام العديدة التي وقع فيها ابن خلدون مرارا لعدم تدقيقه واحتياطه فيما يكتب، كما هو الشآن تماما فيما ذكره في الفصل الثامن والعشرين من القسم الخامس من "المقدمة" بعنوان : " في صناعة التوليد" (ص 414، طبع بيروت سنة 1978، دار القلم) حين عرض مضمون "رسالة حي بن يقظان" لا بن سينا كما لو كان هو مضمون "رسالة حي بن يقظان" لابن طفيل، مما آآوقع أحد الباحثين المعاصرين، وهو أميليو جرثيا جومث (1)، في وهم افتراض وجود رواية ثالثة "لرسالة حي بن يقظان" تختلف عن روايتي ابن سينا وابن طفيل . وقد بين ليون جوتييه (2) ثم هنري كوربان (3) ونحن في اثرهما فساد هذا الفرض الوهمي الذي يرجع في الواقع الى وهم ابن خلدون حين أراد ان يسوق مثالا لا مكان "انقطاع الانواع وخراب عالم التكوين ثم عوده (1) 61010126 360206540666000 30602:6 .ت .
61r. 116066051901926 في مقدمة ترحمة الرسالة حى بن يقظان لابن طفيل، الطبعة الثانية سنه 1136 . 100 -1 .8 125664761611646601016916(2 .647160166011224491579(3)
পৃষ্ঠা ১৬