ب ه
11 1
116
পৃষ্ঠা ১
============================================================
EMPTY PAGE?
পৃষ্ঠা ২
============================================================
اوخ العالة
পৃষ্ঠা ৩
============================================================
دد سه ش8 2 اللية اور
পৃষ্ঠা ৪
============================================================
اوروسيوى ويخ الال الترجمة العربة القديمة حقتهاوقدوله د. عبدالرحمن بدوى
পৃষ্ঠা ৫
============================================================
EMPTY PAGE?
পৃষ্ঠা ৬
============================================================
تصدير عام اوروسيوس عند العرب من الامور التي استرعت أنظار الباحثين في ابن خلدون انه لم يحاول في تاريخه ان يطبق النظريات التي اتتهى اليها في مقدمته، وإنما ضرب على قالب سائر المؤرخين المسلمين: فاكتفى بسرد الاحداث السياسية والوقائع الحربية والوان التنازع على الملك دون ان يقدم لها التفسير المثبثق عن الآراء التي سجلها في المقدمة. وفيا عدا الجزئين الأخيرين من تاريخه لأنهما يتناولان تاريخ المغرب على نحو واف لا نجد له نظيرا في كتب المؤرخين المشارقة ، لم تحظ الاجزاء الاربعة السابقة عليها باهتمام يذكر.
ونريد في هذا البحث ان نتتاول جاتبا مما أهمله الباحثون ، وهو المصادر اللاتينية واليونانية التي استعان بها ابن خلدون في كتابة الجزء الاول من تاريخه وهو التالي للمقدمة مباشرة ، أعتي فيا يتعلق بتاريخ اليوتان والرومان.
وستقصر حديثنا الآن على مصدر واحد من مصادره اللاتينية واليونانية، وهو "تواريخ" أوروسيوس، لأنه المصدر اللاتيني الوحيد من بين هذه المصادر، الذي نقل عنه مباشرة، ونقل عنه مرارا عدة تستغرق كل فقرات هذا التاريخ اليوناني والروماني 1 اور وسيوس ومؤلف هذا التاريخ ، بول آوروسيوس O255108 عدلد2 ، أصله من اقليم براكارا في مقاطعة جليقة ى نعنلعخ في الشمال الغربي من آسبانيا، ولا يعرف تاريخ ميلاده ، لكن يحتمل ان يكون قد ولد فيما بين سنة 375 و380 بعد الميلاد : ودرس اللاهوت حتى تخرج تسيسا،6 0ا12205 .
পৃষ্ঠা ৭
============================================================
وفي 24 اغسطس سنة 410 م استولى القوط الغربيون بقيادة ألرك ع531له على مدينة روما وعاثوا فيها تخريبا وفسادا ، فسقطت هذه المدينة العظيمة التي لم يستطع غزوها آحد من قبل طوال آكثر من ثمانمائة سنة . فكان لهذا الحادث آثر هاتل في كل نواحي الامبراطورية الرومانية المترامية الاطراف ، كان من آوائل من عبروا عته القديس أوغسطين (في الرسالة رقم 127 فء: والموعظة رقم 81 ف ، ورقم 105 ف12 وما يتلوه ، ورقم 246 ف وما يتلوه) والقديس جيروم أواير ونيموس (الرسائل أرقام 126 127، 128، 10) . ولما كان الاباطرة الرومان ابتداه من قنسطنطين الاول (324 - 337 م) قد صاروا نصارى ومكنوا للمسيحية من الظهور والانتشار بعد الاضطهادات الشديدة التي انصبت على النصارى في الامبراطورية الرومانية منذ نيرون (54 - 68) حتى ديوكليسيان (284 - 305 م)، فقد راح الوثنيون ، وكانوا لا يزالون هم الاغلبية، يعزون آسباب انهيار روما والانحلال العام الذي آصاب الامبراطورية الرومانية الى انتشار الديانة المسيحية . لهذا انتدب أوغسطين للدفاع عن المسيحية ضد هذا الاتهام، فأنشأ يكتب كتابه الاساسي المشهور "مدينة الله" ابتداء من سنة 415 أو بداية سنة 416 م، وفرغ من كتابة المقالات العشر الاولى منه في ذلك الوقت ، وقد كرسها للرد على الوثنيين. لكنه أحس بآن كتابه هذا في حاجة الى تكملة تتولى بيان ما وقع في تاريخ العالم قبل ذلك الوقت من مصائب وكوارث لا شأن للمسيحية بها، لأنها سبقت ظهورها. فعهد أوغسطين بهذه المهمة الى أوروسيوس، وكان قد وفد عليه حديتا من آسبانيا الى هبونه 6 ( في تونس الآن) حيث كان مركز أسقفية أو غسطين . وكان الهدف من رحلة أوروسيوس في الاصل هو الاستفادة من علم أوغسطين للرد على آتباع يرسكلانوس 1لتهة،ط الذين عظم شأنهم في آسبانيا. وكما يبدومن الفقرة 9 من مقدمة اوروسيوس، فان أوغسطين كلفه بكتابة مختصر للتاريخ العام للانسانية منذ البداية حتى سنة 416 م يبين فيه ما أصاب الانسانية من كوارث ومصائب على مدى تاريخها ، وبذلك يبرهن للوننيين ان كوارث روما والامبراطورية ليست من عمل المسيحية ، بل أمر انساني عام حدث على مدى تاريخ الانسان. وقد أتم أوروسيوس هذه المهمة ونشر كتابه في سنة 417 - 418 م. ومن هنا جاء الكتاب مقودا بهذه الغاية : إبراز ما جرى في تاريخ الانسانية من مصائب وكوارث، أرجعها الى ارتكاب
পৃষ্ঠা ৮
============================================================
الانسان للخطئة الاولى ، ولهذا فان هذه المصائب ترجع إما الى خطيئة الانسان أو عقاب الله له جزاء وفاقا لهذه الخطيئة ولم يكن أوروسيوس أول من كتب تاريخأ عاما للانسانية كلها . فقد سبقه الى ذلك في العالم اليوناني والروماني على الاقل ، ثلاثة هم : افورسd,6 المؤرخ اليوناني الذي أزدهر في منتصف القرن الرابع قبل الميلاد ، والف كتابا في التاريخ العام من سنة 1100 الى سنة 340 قبل الميلاد. وقد استعان به كثيرون، منهم بولوبيوس 07aط (حوالي4 20 - 122 قم) ؛ لكنه لم يبق لدينا منه غير شذرات قليلة (1). والثاني هو ديودورس الصقلي ، الذي كان معاصرا ليوليوس فيصر وأغسطس. وكتابه ، وهو على شكل حوليات ، ويدعى "المكتبة التاريخية، يقع في 10 مقالة، وبدأ من أوائل التاريخ حتى بداية حرب فيصر في بلاد غاليا (58 شم) .
ولم يبق لنا منه الا المقالات 1 - 5، 11 - 40؛ وما عداها فلم يبق منها غير شذرات. وهو يصرح في مستهل كتابه هذا بأنه يرمي الى تصوير تاريخ العالم منذ البداية حتى آيامه، على خلاف ما فعل المؤرخون السابقون(2) .- والثالث هو 16 صاحب كتاب " التواريخ الفيليبية ا15 11 وقد عنونه بهذا العنوان لأن غرضه الاصلي كان كتابة تاريخ الملكية المقدونية ، لكنه استطرد كثيرا جدا الى درجة انه جعل تاريخه هذا تاريخا عاما للانساتية منذ تشأة اشور حتى غزو الرومان للمشرق. وقد ضاع هذا الكتاب، لكن يوستينوس 2r1r10 700006( في القرن الثاني بعد الميلاد) اقتطف منه فصولا بعنوان 155 في ك4 مقالة، وقد بقيت لنا كما بقيت لنا فهارس هذه المقالات الأربع والاربعين ().
وهذا الكتاب الاخير هو من المصادر الرئيسية لأروسيوس41). وتروجوس يرى (1) راجع عنه 110110151d0606.1935 .صا60 .آ.ت 1.1r .02 860r1611dr662 5r2:61162) 7) راجع عن هذه القدمة كتاب ديودر وس) 16121866201936 3) شرة 6 2206 1/616011611 .
22197 (4) راچع في هذا 666 ص110611. 365 .00اساسه 61 1 0111971
পৃষ্ঠা ৯
============================================================
ان التاريخ يتم وفقا لخطة محدودة ، من أبرز سماتها مصير الامبراطوريات العظمى: امبراطورية أشور، والميديين، والفرس، والمقدونيين .
كما سبق في العام المسيحي ثلاثة ايضا هم : سكستوس يوليوس افريكانوس في كتابه 1 الذي سرد فيه التواريخ من ادم حتى سنة 220 م. وكان هذا الكتاب تأثير ظاهر في البلاد الشرقية من اليونان ، لكنه في مجمله سرد التواريخ: وأهم منه كثيرا يوسابيوس آسقف قيسارية (264 - 340) في كتابه وخرونقة" ، وهو تاريخ العالم حتى سنة 325 م، وله آهمية خاصة في كونه حفظ لنا كثيرا من النقول عن كتب مفقودة ، وقد وصل الينا في ترجمات منها ترجمة القديس جيروم (ايرونيموس) الى اللاتينية، الذي لم يكتف بترجمته بل آكمله ايضا حتى وصل به الى سنة 378 م. وقد اعتمد عليه أوروسيوس كثيرا، خصوصا في المقالة السابعة وريبمافي المقالة الاولى وما تلاها. - وثالث هؤلاء المؤرخين المسيحيين الذين كتبوا تاريخا عاما قبل اوروسيوس هو سلبقيوس سويرس عل66 6010 ( راجع شرة في مجموعةا سات5ح) لكن كتابه اهتم بتاريخ الخلاص آكثر من اهتمامه بالتاريخ الانساني الدنيوي: والى جاتب المصدرين اللذين ذكرناهما وهما يوستينوس ويوسابيوس، استتد اوروسيوس في القسم المتعلق يتاريخ روما الى "حوليات" تيتوس لفيوس هذا7لا 23(59قم- 17م)، ويقع في 142 مقالة، ويشمل الفترة من سنة 742 - 9 قم ، وقد وصلنا منه سالما المقالات 1= 10 (بناء روما حتى سنة 294قم)، 21- 30(سنة 219- 201قم)، 31- 45 (سنة 201 - 167قم)، وما عداها فليس لدينا منها غير شذرات ، كما ان لدينا مختصرات لكل المقالات المفقودة ما عدا مقالين. لكن من المشكوك فيه ان يكون أوروسيوس قد قرأ الكتاب بكل مقالاته ، وقد كان يعرفه كاملا . والأرجح ان أور وسيوس اعتمد في المقالات من الثانية حتى السادسة على مختصر كتاب لفيوس (1).
1) راجع فيا تعلق بختصر كتاب لفيوس: .
0 065066 62662166d501986
পৃষ্ঠা ১০
============================================================
والمصدر الأساسي لاوروسيوس عن الفترة من قم - 378 م أتنان : ايرونيموس في ترجمته وتكملته لكتاب "خرونقة" "دنانه دهات ليوسابيوس اسقف قيسارية (حوالي 264 - 340 م)، ثم يونروبيوس rOr45ا5 كاتب الامبراطور 1010 1dتسطنطين (ترفي حوالى سنة 370 م) وصاحب كتاب 006"2 ص 0( "مختصر التاريخ الروماني") ويتناول التاريخ الروماني منذ بنساء روما حتى سنة 364 م. وقد استعان بهما اروسيوس خصوصا بالنسبة الى الفصول من 11 الى 33 من المقالة السابعة. آما ابتدلء من الفصل 5 وما يتلوه من المقالة السابعة فقد استعان بترجمة روفينوس لكتاب "التاريخ الكنسي"5109،ا5ه5،1 ليوسابيوس، وقد ترجمه الى اللاتينية روفينوس حوالي سنة 400 م وأكمله حتى وصل به الى سنة 395، بعد ان وقف به مؤلفه يوسابيوس عند سنة 324 م .
تاثير كتاب آور وسيوس وقد كان لكتاب أوروسيوس انتشار واسع جدأ في أواخر العصر القديم وطوال العصور الوسطى في أروبا وحتى عصر النهضة واستعان به من المؤرخين سماقوس(10010d0 (2ن في كتابه "الناريخ الروماني d00000) الذي ألف حوالي سنة ، 50 م، وكان نموذجا لكسيودورس (حوالي 485 - حوالي 580 م) وجورايانوس ومن بين مؤرخي القرن السادس استعان به مركلينوس كومس "د ب0نلات، وجريجوار دي تور (538 - حواي4 59)؛ وفي القرن الثامن بيد المبجل حوالي 30157drrd,1d735 - 673 المؤرخ الانجلوسكسوني، وبولس دياكونوسddrd6d2 فى كتابه ennnnnnIIaarr الذي آلف حوالي سسنة 770. وفي القرن التاسع اعتمد عليه فرشولفو الذي من لزييه ك اشاا تل 01/0"" تلميذ القوينس وصديق ربان مور400008002 . وفي القرن الثاني عشر اعتمد عليه أوتو من فريزنجه في كتابه 20) الذي ظهر في سنة 1156 -سنة 1157، وأونوريوس من أوجستودنوس الذي عاش في نواحي ريجنز برج، وجوتفريدو من فتربو (f44raddr drr:1dr" (راجع نشرة كتابه في .(8 06:0111196 (1) راجع
পৃষ্ঠা ১১
============================================================
ترحمة تاريخ أوروسيوس الى العربية وهذا الانتشار الواسع لكتاب أوروسيوس في أوروبا اللاتينية هو الذي يفسر اختيار ترجمته الى العربية. ومما يدل آبلغ دلالة على سعة انتشاره في أوروبا في العصر الوسيط انه وصلنا منه آكثر من مائتي مخطوط لاتيني (1) .
تمت هذه الترجمة من اللاتينية الى العربية في عهد الحكم الثاني المستنصر بالله (تولى في رمضان سنة 350 ه وتوفي في صفر سنة 366 ه= 961 - 976 م) وكان من أعظم خلفاء الاسلام اهتماما بالعلوم واحتفالا لجمع الكتب، فضلا عن علمه الغزير بالتاريخ، كما تدل على ذلك تعليقاته على بعض كتب مكتبته التي بلغت حوالي آريعمائة الف كتاب (2) .
وقد ذكر ابن خلدون (-2 ص 169 طبعة بيروت سنة 1916) خبر نقل كتاب أوروسيوس الى العربية هكذا: "وما نقله ايضا هروشيوش، مؤرخ الروم، في كتابه الذي ترجمه - للحكم المستنصر من بني آمية - قاضى النصارى وترجمانهم بقرطبة0" وأقدم مصدر لدينا عن ترجمة كتاب أوروسيوس الى العربية هو آبوداود سليمان بن حسان المعروف ب "ابن جلجل" في آول كتابه الذي فسر فيه آسماء الادوية المعردة من كتاب ديسقوريدس العين زربي ونقله عنه ابن آبي أصيبعة (المتوفى سنة 668 ه /1269م) فقال ابن جلجل وهو يتحدث عن ورد كتاب ديسقوريدس في الأدوية المفردة (آو الحسائش الطبية) الى الاندلس: "قال ابن جلجل : وورد هذا الكتاب الى الاندلس وهو على ترجمة اصطفن (بن بسيل) : منه ما عرف (أى اصطفن) له اسما بالعربية، ومنه ما لم يعرف له اسما. فانتفع الناس (1) يذكر - 5ا1 في مقالة بعنوان 17a1a ،1121 7Iاه 1ه1 ا3 صد1ج شرت في 01d. 7. 1961 (ص 329 وما يليها) 140 طوطأ بين كامل وشذرات ومقتبساب وذكر1.196606 000 ص 30 وما يليها ) عددا من الخطوطات المزينة بالرسوم ، من ابرزها المخطوط رقم 3340 لاتيني بالفاتي كان ، وهو من القرن الحادي او الثانى عشر، . 2d1صe1er. 1r r66والنشرة النقدية لكتاب اروسيوس هي التى قام بها1992 .2 .با . )201a 1rer ويتول كل212 .ق التحضير لنشرة تقدية اخرى فى جموعة
পৃষ্ঠা ১২
============================================================
بالمعروف منه بالمشرق وبالاندلس الى آيام الناصر عبد الرحمن بن محمد، وهو يوميذ صاحب الاندلس. فكاتبه آرمانيوس الملك، ملك القسطنطينية، في سنة سبع وثلاتين وثلشمائة، وهاداه بهدايا لها قدر عظيم. فكان في جملة هديته كتاب ديسقوريدس مصور الحشائش بالتصوير الرومي العجيب. وكان الكتاب مكتوبا بالاغريقي، الذي هو اليوناني. وبعث معه كتاب هروشيوش، صاحب القصص، وهو تاريخ للروم عجيب، فيه آخبار الدهور وقعسص الملوك الاول ، وفواند عظيمة. وكتب آرمانيوس في كتابه الى الناصران كتاب ديسقوريدس لا تجتني فايدته الا برجل يحسن العبارة باللسان اليوناني ، ويعرف اشخاص تلك الأدوية. فان كان في بلدك من يحسن ذلك، فزت أيها الملك بفائدة الكتاب. وأما كتاب هروسيس فعندك في يلدك من اللطينيين من يقرأه باللسان اللطيني، وإن كشفتهم عنه تقلوه لك من اللطيني الى اللسان العربي (11".
ومن هذا النص استخلص حاجى خليفة (ح2 ص 1471 من طبع تركيا تحت عنوان: كتاب هروسيس) ما كتبه فقال: "كتاب هروسيس، صاحب الفصص، وهو تاريخ ملوك الروم ، وقصص المبعوث اليهم من الانبياء ، وكان باللسان الليطيني" وقد زاد في هذا الخبر قوله : "قصص المبعوث اليهم من الانبياء". لكنه لم يضف شئا اكثر من ذلك . وهذا يدل على انه لم ير الكتاب، وإنما نقل ما نقله عن ابن جلجل، آو عن ابن أبي أصيبعة.
لكن لم يذكر ابن جلجل - ولا من نقلوا عنه - اسم من قام بترجمة كتاب أوروسيوس. والمصدر الوحيد الذي ذكر لنسا من ترجمه هو ابن خلدون حين قال هر وشيوش، مؤرخ الروم، في كتابه الذي ترجمه للحكم المستنصر من بني أمية، قاضي التصارى وترجمانهم بقرطبة ، وقاسم بن أصبغ" ( = ص 169 طبع بيروت سنة 1966). ثم جاء ابن خلدون في موضع اخر فزاد خبره هذا غموضا ولبسا فقال : "وخبر هروشيوش مقدم ، لأن واضعيه مسلمان كانا يترجمان لمخلفاء الاسلام بقرطبة ، وهما معروفان ووضعا الكتاب" (ح4 ص 402) .
(1) ابن ابي اصيبعة : عيون الانباء في طبقات الأطباء" ص 494 ، بيروت سنة 1160 . وكان كد تبه ال هذا النص ونشره سلفستر دي ساسى
পৃষ্ঠা ১৩
============================================================
وهنا مشاكل معقدة جدا: 1- فالخبران معا يدلان على ان هذه الترجمة لكتاب أور وسيوس قد قام بها اثنان، وليس شخصا واحدا، والخبر الاول يقول إنهما: قاضي النصارى وترجمانهم بقرطبة ، ثم قاسم بن أصبغ . والخبر الثاني يؤكد انهما "مسليمان" وآنهما "كانا يترجمان خلفاء الاسلام بقرطبة".
فهل كان قاضي النصارى بقرطبة مسلما17 يوكد سيمونت (1) أن الذي كان يتولى وظيفة قاضي النصارى كان نصرانيا دائما . وفيا يتصل بشكلتتا هذه يرى ليفي دلا فيدا (2) ان من المحتمل ان يكون من قام بترجمة آآروسيوس هو حفص بن آلبر آو(الفارد) آو الوليد بن خيزران (ويعرف ايضأ باسم : ابن مغيث) إذ كان كلاهما معاصرا للحكم المستنصر.
فان تأكد ان قاضي النصارى بقرطبة في عهد الحكم الثاني المستنصر كان نصرانيا، وكان آحد هذين اللذين ذكرهما سيمونت . فهذا تفنيد للخبر الثاني من خبري ابن خلدون.
2 - كذلك من السهل ان تفند الخبر الاول فيما يتصل بقاسم بن إصبغ.
وأول مشكلة بالنسبة اليه هي أن لدينا ثلاثة أشخاص عاشوا في القرن الرابع الطهجري في الاندلس يحملون هذا الاسم : قاسم بن إصبغ ، وقد ذكرهم ابن الفرضي تحت آرقام 1070، 1071، 1079 وأولهم اشهرهم، لكنه ولد في 20 ذي الحجة سنة 244 ه، وتوفي في 15 جمادي الاولى سنة 340 ه. ولما كانت سفارة امبراطور بيزنطة الاولى الى عبد الرحمن الناصر الخليفة الاموى في الاندلس قد وفعت 221111121216226ع 61567611605062 خصوصا الموضع الثالت ابي ص 672 حيث يقول ، "بالنسبة الى ستة 961 فى اثتاء خلالة الحكم الثاني نعلم ان قاضي التصاري بترطبة كان اسمه الوليد بن خيزران افي المامش : كذا يسميه المقرى . لكن ابن خلدون يسسيه: الوليد بن مغيث) ، وان مطران التصارى في قرطبة كان: اصيغ بن عبد الله بن تهيل او ربا: " ابن (2) في مقالة عن "الترمة العربية التواريخ اور وسهوسه المتشورة في حلة هدلس سل حج19 (سنة 1904) ص 262.
পৃষ্ঠা ১৪
============================================================
سنة 337 ه- (أوسنة 336 ه كما ذكر ابن خلدون في تاريخه، والثانية في صيف سنة 338 ه، فليس من المعقول اطلاقا ان يتولى ترجمة كتاب آوروسيوس سيخ قد جاوز الثانية والتسعين ، هو فوق ذلك قد فقد ذاكرته قبل وفاته بعدة سنوات كما نص ابن الفرضي في ترجمته المذكورة (برقم 1070)، اي قبل وصول الكتساب الى الاندلس من بيزنطية في سنة 336 أو 337 على أبكر تقديرا ومن هنا نجد ليفى دلا فيدا يضع افتراضا ينقض به في الوقت نفسه كل ما قاله قبل ذلك، فيفترض أن قاسما لا بد ان يكون قد قام بهذا العمل آيام ان كان مؤدبا للحكم ، أي قبل سنة 337ه بسنوات طويلة! لكنه ينسى بهذا ان كتاب آوروسيوس لم يكن قد وصل الى الاندلس بعد، وبهذا ينقض كلامه بنفسها هذا نرى انه إذا كان قد اشترك في الترجمة مع قاضي النصارى بقرطبة شخص باسم قاسم بن أصبغ . فلا بد ان يكون تالث هؤلاء الثلاثة المشتركين في نفس الاسم وهو قاسم بن محمد بن قاسم بن اصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح بن عطاء البياني من أهل قرطبة وكان - كما قال ابن الفرضي (تحت رقم 1079) أديبا، حسن الخلق، حليما. استقضاه الحكم آمير المؤمنين على كورة تدمير" (ابن الفرضي ص 411، القاهرة سنة 1954) وقد توفي "يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس لليلة بقيت من شهر ربيع الاول سنة ثمان وثانين وثلشائة" (الموضع نفسه) .
لكن المشكلة لم تحل بهذا . إذ لم يذكر اي مصدر من مصادرنا عن هؤلاء الثلاثة المشتركين في اسم : قاسم بن أصبغ ان ايا منهم اشتغل بالترجمة ، بل هم جميعا فقهاء ومحدثون ، ولم يشارك واحد منهم في علوم الاوائل ، ولم يذكر ان آى واحد منهم كان يعرف اللغة اللاتينية، إذ ابن خلدون ينص على ان قاسم بن أصبغ هذا وقاضي النصارى "كانا يترجمان لمخلفاء الاسلام بقرطبة" ، آي ان آعماله الرييسية القيام بمهمة الترجمة لخلفاء الاسلام بقرطبة. ومن يكون نشاطه هو القيام بالترجمة لخلفاء الاسلام بقرطبة لا بد انه كان يعرف اللغة التي يترجم منها. آما ما يفترضه ليفي دلا فيدا من ان يتولى أحد المترجمين النقل إلى العربية الدارجة، ويتولى الآخسر صياغتها صياغة عربية فصيحة، ولا يحتاج هذا الثاني إذن إلى معرفة باللغة المنقول
পৃষ্ঠা ১৫
============================================================
عنها - فأمر لا يييح أبدا أن يسمى الثاني متربجما، فلا يمكن إذن أن يكون هذا هو مقصود ابن خلدون من دور القاسم بن اصبغ لهذا ليس أمامنا الا ان نستبعد تماما قاسم بن أصبغ- وايا من كان هو من بين أولثك الثلاثة - بوصفه مترجما، وبالتالي مترجما لكتاب آوروسيوس وهنالك احتمال آخر. ذلك ان ابن خلدون ذكر من بين كبار النصارى في قرطبة : أصبغ بن عبد الله بن نبيل الجاتليق (ح1 ص 315، بيروت). فهل يكون ابن خلدون سها، وكتب اسمه: قاسم بن اصبغ، لشهرة هذا الاخير وسرعة وروده على الذاكرة؟
لكن حتى لو كان هذا محتملا ، فلا يزال يبقى قول ابن خلدون إن المترجمين لكتاب اوروسيوس كانا (مسلمين".
هذا كله نرى ان الخبرين اللذين آوردهما ابن خلدون عن مترجم كتاب أوروسيوس متهافتان كلاهما وينبغي رفضهما معا، واعتبارهما من الاوهام العديدة التي وقع فيها ابن خلدون مرارا لعدم تدقيقه واحتياطه فيما يكتب، كما هو الشآن تماما فيما ذكره في الفصل الثامن والعشرين من القسم الخامس من "المقدمة" بعنوان : " في صناعة التوليد" (ص 414، طبع بيروت سنة 1978، دار القلم) حين عرض مضمون "رسالة حي بن يقظان" لا بن سينا كما لو كان هو مضمون "رسالة حي بن يقظان" لابن طفيل، مما آآوقع أحد الباحثين المعاصرين، وهو أميليو جرثيا جومث (1)، في وهم افتراض وجود رواية ثالثة "لرسالة حي بن يقظان" تختلف عن روايتي ابن سينا وابن طفيل . وقد بين ليون جوتييه (2) ثم هنري كوربان (3) ونحن في اثرهما فساد هذا الفرض الوهمي الذي يرجع في الواقع الى وهم ابن خلدون حين أراد ان يسوق مثالا لا مكان "انقطاع الانواع وخراب عالم التكوين ثم عوده (1) 61010126 360206540666000 30602:6 .ت .
61r. 116066051901926 في مقدمة ترحمة الرسالة حى بن يقظان لابن طفيل، الطبعة الثانية سنه 1136 . 100 -1 .8 125664761611646601016916(2 .647160166011224491579(3)
পৃষ্ঠা ১৬
============================================================
ثانيا" عن طريق تخمير طينة متاسبة لمزاجه (مزاج الانسان) بحرارة مناسبة فيتم كونه إنسانا، ثم يقيض له حيوان يخلق فيه الهام لتربيته والحنو عليه الى ان يتم وجوده وفصال ("المقدمة" ص 414، بيروت سنة 1978) فقال إن ابن سينا "أطنب في بيان ذلك في الرسالة التي سماها رسالة حي بن يقظان" (الموضع نفسه) والواقع ان هذا الكلام لم يرد في رسالة "حى بن يقظان"، لا بن سينا، وإنما ورد معناه في رسالة "حي بن يقظان" لابن طفيل .
وخلاصة هذا كله هي آتنا لا نعرف - بحسب ما لدينا من مصادر حتى الآن من هو الذي ترجم كتاب أوروسيوس من اللاتيننية الى العربية.
3 مخطوط الترحمة العربية وقد وصلتنا هذه الترجمة العربية في نسخة خطية وحيدة محفوظة الآن في مكتبة جامعة كولومبيا في نيويورك تحت رقم 2.893.71242 وكان أول من أشار اليه من بين الباحثين المعاصر ين 11تO11 ل) . االم في مقال نشره في جل1(المجلد 49 ص 219- 233، سنة 1929) وصف فيه المخطوطات الموجودة في حوزة مكتبة جامعة كولومبيا في نيويورك، في تيت تحت رقم 18 منه، وقد نسب المخطوط الى هروشيوش؛ لكن ، مرتنوفتش ظن ان المقصود به هو مارتن كروسيوس 6د1قد 1arr(1526 - 1607) هنالك آرسل اليه آجناطيوس كراتشكوفسكي، المستشرق الروسي الشهير، رسالة يقترح فيها ان يكون المقصود هو61ل2. وفي صيف سنة 1931 بحث مارتنوفتش هذا الآمر وراجع الاصل اللاتيني لكتاب أوروسيوس فتبين له ان مخطوط جامعة كولومبيا هو ترجمة عريية لكتاب اوروسيوس ع01اه20و2 عدr6 فتأكد له صحة اقتراح كراتشكوفسكي ، وأعلن عن هذا في تعليقة كتبها في بجحلة الجمعية الشرقية الا مريكية 466 المجلد رقم 51 (سنة 1931) ص 171، 172 .، وأعلن في هذه التعليقة ان مخطوط هروشيوش في مكتبة جامعة كولومبيا ينقصه بضع أوراق بما في ذلك الخاتمة، وإذا ما قورنت محتويات المخطوط مع الاصل اللاتيني لتبين انه مقسم كما يلي :
পৃষ্ঠা ১৭
============================================================
ورقة 1أ -4 أ: فهرست ما في الكتاب.
4 ب - 41 أ: الجزء الاول ،صلنا .
41 ب - 49 أ: الجزء الثاني: 41ب - 68أ: الجزء الثالث: 168- 85أ: الجزء الرابع 86ا- 106 ب: الجزء الخامس: 106 ب - 113 ب: الجزه السادس.
113 ب- 123 ب: الجزء السابع.
وبحسب علمي، لا توجد نسخة اخرى لهذا الكتاب العربي في آية مجموعة أوروبية آو آمريكية".
وإذن فان أول من وصف مخطوط ترجمة أروسيوس هو18ة07لك8a .17 في مقال له جلةالمجلد 49(سنة 192 ص 219 233)، ولكته لم يهتد لحقيقة اسم "هروشيوش" المذكور في آول المخطوط بوصفه مؤلفا للكتاب. فاقترح عليه اغناطيوس كراتشكوفسكي062 ا آن يكون هروشيوش، هذا هو باولس اوروسيوس صاحب كتاب "التواريخ ضد الوثيين". فقام مارتنوفتش بتحقيق هذا، فتبين له صحة هذا الاقتراح.
وإذن يرجع الفضل في الكسف لأول مرة عن المخطوط العربي لترجمة أروسيوس الى كل من مارتنوفتش وكرا تشكوفسكي معا، وكان ذلك في عام 1929 ، و 1931 .
ورغم هذا فقد ظن ليفي دلافيدا71 .لعd :صا0، ععى في مقال كتبه عن كتاب "تاريخ العرب" تأليف فيليب حتي نشره في نفس المجلقنه( المجلد رقم 59 (سنة 1939 ص 125) أنه أول من اكتشف مخطوطة أروسيوس الموجودة في مكتبة جامعة كولومبياا مع انه قد سبقه الى ذلك مارتينوفتش وبساعدة اقتراح من كراتشكوفسكي في عامي 1919 و1931 في مقالين نشرا بنفس المجلة التي نشر فيها ليفي دلافيدا ظنه انه هو آآول من اكتشف هذا المخطوطا
পৃষ্ঠা ১৮
============================================================
بيد ان ليقي دلافيدا نشر بعد ذلك باثني عشر عاما، أي في سنة 1951 مقالا مفصلا عن "الترجمة العربية لتواريخ أروسيوس" (1). ثم أعاد نشر هذا المقال مع إضافات قليلة، مع ايراد النصوص العربية التي لم يستطع طبعها في المقال الاصلي، وذلك في مجلة لعدسه له المجلد 19، الكراسة 2(سنة 1954) ص 257 - 293) ومقال ليقي دلافيدا هذا بحث طويل، تناول فيه بعض المشاكل المتعلقة بهذه الترجمة العربية ل "تواريخ، اروسيوس، ووصف بالتفصيل ما في مخطوط جامعة كولومبيا . بيد آننا نختلف معه في كثير من الملاحظات التي أبداها والاقتراحات أو الفروض التي ساقها، والنتائج التي انتهى اليها . وتنفصل اعتراضاتناعلى النحو التالي : 1- يقول ليفي دلافيدا ان المشاكل الناشئة عن عدم اتفاق ما آورده اين خلدون وفي آثره المقريزي وكتاب اخرون - مع النص الاصلي اللاتيني لاوروسيوس- بحلها نص مخطوط جامعة كولومبيا.
وهذا تقرير غير صيح مطلقا. فاننا راجعنا هذا المخطوط مع ما آورده اين خلدون فلم نجد اتفاقا بينهما اللهم إلا في أحوال قليلة هي من الايجاز بحيث يمكن ان يرجع الاتفاق الى مجرد معلومات عامة جدا . فاذا لاحظنا ان ابن خلدون ينقل نصوصا طويلة يبدؤها بقوله. "قال هروشيوش" ويختمها بقوله: انتهى كلام هروشيوش، أي انه يقدم نصا حرفيا أو قريبا من الاصل جدا، فمن الواضح ان النص الذي يقدمه ابن خلدون غير النص الوارد في مخطوط كولوميياء ولا يقتصر عدم الاتفاق هذا على النص، بل يمتد في المواضع المشابهة الى المعنى وتفصيل الخبر.
قارن مثلا الفقرة 24 (من ترقيم النصوص التي نقلناها من ابن خلدون) وما يناظرها في مخطوط كولومبيا (ورقة 116 ب - 117 1) وهي تتعلق باكتافيان وانتقامه 1 a1aa frrteadr61) في كتاب تذكاري بعنوانن) 776/011961192203 وكلتا المقالتين باللغة الايطالية . وعلى الرغم من ان د حسين مؤنس يجهل هله اللغد جهاا تلمأ فاته تطاول على تلخيص وترهة فقرات من المقالة المتشورة في جحلة الأندلس وذلك في ضمن بحثه : " الجغرافيا والجغرافيون في الأندلس (* مججلة معهد ادراسات الاسلامية في مدريده) . ولذا جاء تلخيصه هذا سلسلة من الأخطاء والخلط والتشويش ا وهذا يدعو الى غاية العجب)
পৃষ্ঠা ১৯
============================================================
من مقتل يوليوس قيص. وكذلك الشأن في كل المواضع المتناولة لنفس الخبر.
وما كان هذا ليحدث لو ان ابن خلدون ينقل عن نص مطابق لمخطوط كولومبيا.
والغريب ان ليفي دلافيدا مع ذلك يزعم (تعليق 6 ص 290 من مقالته المذكورة) ان "الاشتثناء الوحيد (في الاتفاق بين نقول ابن خلدون ومخطوط كولومبيا) الذي تبين لي هو ما أورده ابن خلدون في =ة ص 203 ( من طبعة بولاق) من ان آوروسيوس يقول ان دوميطانوس كان ابن اخت نيرون، وهذا لا يوجد في النص العربي وطبعا لا يوجد في التص اللاتيني.".
هذا نعتقد نحن ان ليقي دلافيدا لم يراجع نقول ابن خلدون عن هروشيوش، واكتفى بمثل فيه الاتفاق جاء عرضا أو طبيعياكماقلنا.
2 - كذلك لم يستطيع ليقي دلافيدا ان يبين مصادر ما ورد في مخطوط كولومييا من فصول طويلة وصفحات عديدة لا وجود لها في النص اللاتيني الاصلي لاورسيوس: 3 - فهو تارة يحيل الى Or15 7*8جح (1) المتحولة على القديس ايسيدور الاشبيلي لكنه لا يستطيع ان يقدم نصوصا كافية تدل على النقل عن هذا الكتاب.
ب- وتارة اخرى يحيل الى تاريخ عبري تأليف ابراهام بن داودها ليفي من قرطبة عنوانه : زكرون دبري رومي" (أ خبار روما) والمؤلف توفي سنة 1170 أو سنة 1180 م أي بعد ترجمة أوروسيوس الى العربية في عهد الحكم الثاني بأكثر من قرنين! وهذه الاحالة لا علاقة لها بالموضوع أصلا ، فضلا عن آنه لم يجد توافقا صريحا بين ما في كتاب ابراهام بن داود هاليفي وبين الترجمة العربية كما وردت في مخطوط كولومبيا. فلسناندري ماذا دعاه الى ذكر هذا الكتاب (1) نشرها تيودور مومسن بعنوان: "الأخبار الصغرى =1 ص 378- 1.111052218"0، "1 5..066
পৃষ্ঠা ২০