وأما التوبة في شريعتنا فإنما هي التبرؤ من الذنب والخروج عنه بما أمكن ، إلا الكافر والحربي فإن توبته من كفره ومن كل ما قتل أو ظلم فإنما هو بالإسلام فقط واعتقاد العمل به وبشرائعه وليس عليه في ما قتل من المسلمين في حال كفره إذا أسلم وسدد وأصلح . والحمد لله رب العالمين .
فهذا جواب ما سألتم عنه ، وفقنا الله وإياكم للخير ، وجعلنا في ديننا إخوانا على سرر متقابلين ، آمين . والحمد لله عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وإمام المسلمين وسلم تسليما كثيرا ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تمت رسالة التلخيص لوجوه التخليص
পৃষ্ঠা ১৮৪