============================================================
إليها حياة الحق.
وقال عالم التركيب له أدوات وعالم البسيط له حوافظ فكلا العالمين في غاية الافتقار ولا ينبغي إلا للحق.
وقال ما في الحياة آفة إلا الدعوى لأن الحركة معها وما سكن وإن كان متحركا فهو للحق: وقال ما في الموت شرف إلا ترك الدعوى لأنه ساكن وما تحزك فليس للحق، المناسبة بين الحق والسكون الثبات، والمناسبة بين الحق والحركة تنوع الأسماء، فله الحركة وله السكون ففي ايهما تجلى فلا تبالي: و قال من طلب الحق بموته وجده يحييه بحياته ومن طلبه بحياته وجده يقويه ويحنظها عليه ما لم يظهر منه آنه حي بغيره فان بغيره أماته فإنه لا يقاوم باب تنزل الربوبية قال الشاهد الايجاد للحق والكسب لك ولكل نفس ما كسبت. وقال إن حاسيك وطالبك كان الحجة له لا لك ارايت إن قلت له أنت اقمتني في هذا يقول لك أنا قلت لنفسي بك أنت اقمتني في هذا فاردتك فالكل مني فلا يسأل عما يفعل. قال للخلق عند الحق قدمان قدم صدق وقدم شقاوة: وقال الأزل ينعقد عليه الأبد بما هو عليه والخاتمة عين السابقة فلا تكترث.
وقال أنت في دار المزاج لأنك في عالم الأمشاج فتداخلت الصور في الصور وغابت الأشكال في الأشكال. وقال للحق قبضة يحكم فيها الأبد وله قبضة يحكم في القنطرة فمن عرف سابقته عرف حاله في حشره: باب المخالبة قال الشاهد. أنت مقهور وتطلب مغالبة القوي العزيز . وقال من لا يقاوم إذا نزل إلى المقاومة فغلب فهو الغالب ومن غالب ضعيفا فإنما يريد أن يعلي همته أو يستدرجه ومن غالب من هو آقوى منه فهو جاهل.
وقال المبتدي بطلب السلم ضعيف. وقال يا ايها الإنسان خلقت ضعيفا وتأبى إلا القوة. وقال من طلب الحق ما عرفه ومن وصفه ما عرفه.
604 66) 41768664693 62666176r7707.67
পৃষ্ঠা ৫৪