============================================================
الله. وقال لولا الشاردون ما أرسل الحق المنادى يمسك عليهم الطريق لكي يرجعوا إليه.
وقال شارد من نور إلى ظلمة وشارد من ظلمة إلى نور وشارد من نور إلى تور وشارد من ظلمة إلى ظلمة ولله قوم رأوه في كل شيء فلم يشردوا من شيء إلى شيء: باب النسك والتسخير قال الشاهد المقام يطلبك وأنت لمن أحببت وقال الحق مرني في المقام محجوب في الحال. وقال المقام يحجبك إن نظرت الحق فيه أو نظرته في الحق ولا ينفك فهو العزيز عن الإدراك. وقال قالت الملائكة (وما ينا إلا لهر مقام مقلوم[الصافات: 164) بينك وبين الحق فمن استغفر لك فهو ذكر الحق لك فهو معك ومن لم يذكرك فهو مع نفسه للحق لا لك فله معرفتان وكلما قلت المعارف والعلوم عظم المقام. وقال الأحوال مهلكة والمقامات منجية غير أن الدعوى في المقام مهلك والدعوى في الحال غير مأخوذ به صاحبه. وقال أنت في الحال مع الحق وفي المقام مع نفسك. وقال صاحب الحال يصحو ومن صحا شهد على فه بالبعد وصاحب المقام ينتقل فكيف ما كنت فأنت صاحب تلوين: باب السلب قال الشاهد لا أقول لك تجرد من هيكلك ولا انسلخ من ظلمتك ولا اسبح في بحار سبحات روحانيتك ولا جل في ميادين تقديس ذاتك كل ذلك لترى الحق آو يهب عليك نسيم جود مشاهدته أو يكون ذلك تعريضا لنفحاته لا أفعل ذلك مطلقا لأن فيه نسبة العجز الى الحق وتعظيم الكون في جنابه وهو لا يقاومه شيء فمتى سمعته منه فهو داعيك إلى مقام من جملة المقامات التي لك عنده وهو معك في الموطن الذي دعاك فيه أن تتجرد منه فلا يحجبنك خطابه لما ليس عندك عن مشاهدته فيما هو عندك وروح القدس تطلب الحق على غربته عندك كما تطلبه أنت على حبسك في ظلمة هيكلك وكلاكما عاجز وليس رؤية الحق عند المحقق في نور القدس بأظهر ولا أوضح من رؤيته في ظلمة الطين وهو على كل شيء قدير كما لا يعزب عن الحق شيء كذلك لا يعزب عن شيء.
باب اشاه الخيب عين قلبك في المثال كعين وجهك فلا يرى إلا بعد نفوذه السبع الطباق التي جعلت نة بينه وبين الأفات فمشيميته طبقة كونه، وصلبيته طبقة وصفة وشبكيته طبقة تعلقه وعنكبوتيته طبقة تداخل الخواطر عليه وعينيته طبقة تخليصه وفي قرنيته طبقة رماته وملتحمته طبقة وصلته بما يعرف فإذا نفذ هذه الطباق وتصفح هذه الأوراق حينيذ ينفذ إلى أول منزل 604 66560r 41666664693 62666176260r77467.600
পৃষ্ঠা ৫২