============================================================
علم له الرؤية تابع العلم وهما لا يجتمعان. وقال معلوم العلم الوجود ومرئي الروية الذات.
وقال من قال لك تعلم فقد قتلك بسيف الأبد. وقال العلم يغمر منك ما طلبت أن تخليه وتفرغه لاطلاع الحق فلا تتعلم. وقال آنس ما علمت وامح ما كتبت وازهد فيما جمعت.
وقال إذا علمت فمتعلق علمك الحق أو غيره تعلقه بالحق محال وتعلقه بالغير حجاب، فأنت بعيد على كل حال فمالك والعلم. وقال العلم ظلمة لا ظلم فيها وليل لاصبح له ومن جاب المفاوز في الظلماء زادتيها على تيه. وقال العلم يطلب معلومه والحق لا يعلم فليس عندك ما يطلبه وإنما كان هذا حتى تكون رويتك إياه فضلا منه فلو كانت عن علمك لكانت كسبا والحق لا يكون كسبا لخلقه. وقال كما يشهد طلبك العلم على جهلك كذلك يشهد على علمك في وقت طلبك.
باب الحناية قال الشاهد إذا كنت للحق لم تعرف وإذا لم تعرف لم يدر القادم على ما يقدم منك فتكون معصوم الذات. وقال إذا كنت للحق لم تتطرق إليك أيدي العداة لأنك تحت حياطة العزة. وقال من كان بغير الحق فقد يكون بالحق وقد لا يكون وإذا كان بالحق فقد يكون صاحب عقد أو صاحب حال فإن كان صاحب عقد فنوره مدخر عند الحق إلى يوم القيامة وإن كان صاحب عقد وحال فهو على نور من ربه ويدخر له نورا أعلى من نوره فإذا لم يكن بالحق فله الظلمة فلا تتغير بنور الشبهات في صدرك فإنها كالسرج تطفثها الأهواء. وقال كيف يخزي من استند إلى حالي. وقال اذاية الأصفياء من العباد في الدنيا ليس بذلة في حقهم ولا إهانة لأن الذل من نعت القلب وليس في قلوبهم منه شيء لغير الحق فإن ما تلك الإذاية تطهير وتصفية وحكم الموطن والوقت.
باب القيخاء قال الشاهد لا تسأل الحق فإن السؤال لا يبدل ما كتب. وقال لا تسأل الحق حتى ترى ما في كتابه. وقال إن لم تعلم ما يريده الحق بك قبل وقوع المراد منك، فأين عناية المجاورة التي ادعيت. قال الكل في القبضة الإلهية، قدر المقادير ووزن الموازين فلا ينزل شيء إلا بقدر معلوم فمن سأل فما خرج من القضاء ومن ترك السؤال فما خرج من القضاء: باب القحرة قال الشاهد الحق بيدك إذا بطشت وبرجلك إذا سعيت وبعينك إذا نظرت وبسمعك إذا سمعت، علمت أن ذلك منه أو لم تعلم فإن كنت طائعا أعلمك ففائدة الطاعة التعريف.
646960r 17666649 6266617651r746.67
পৃষ্ঠা ৫০